أعلن المدير العام للأمن الوطني في الجزائر علي التونسي حركة تطهير في صفوف الشرطة اثر الهجومين الانتحاريين اللذين أوقعا في 11 ديسمبر 41 قتيلاً، بينهم 17 موظفاً في الامم المتحدة· وحذر التونسي في خطاب نشرت صحيفة ''المجاهد'' الحكومية مقاطع منه امس ''لن يبقى في صفوفنا سوى اولئك الذين يمكنهم ان يتحملوا مهمة مواجهة الارهاب''· واضاف قائد الشرطة بمناسبة توجيه تمنياته بعيد الاضحى ''لم يعد وارداً غض الطرف عن عجز البعض في ادارة الازمات والاوضاع الخطيرة في الظروف الحالية''· وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني رأى ان ''تراجع مستوى اليقظة'' جعل من الممكن تنفيذ الاعتداءين اللذين وقعا في حي حيدرة وبن عكنون المجاورين الخاضعين لمراقبة شديدة·