تونس (الاتحاد)

أعرب وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، عن سعادته بانتخابه للمرة الثالثة على التوالي رئيساً للاتحاد، وذلك في أعقاب انتخابات الجمعية العمومية، مؤكداً عزمه على مواصلة العمل للارتقاء بكرة القدم في تونس نحو الأفضل، على صعيد الأندية والمنتخبات.
وقال الجريء، الذي فاز في الانتخابات بنسبة مائة بالمائة من الأصوات: «أشكر كل الأندية التي وضعت ثقتها في شخصي، وفي كل أعضاء القائمة التي أرأسها، هذه النتائج دليل على أننا كنا محل ثقة في الفترة الماضية، العمل سيتواصل لتدعيم هذا النجاح والإيفاء بوعودنا، وتحقيق تطلعات الأندية التي صوتت لنا».
وانتخب وديع الجريء (48 عاماً) وهو طبيب، رئيساً للاتحاد التونسي، للمرة الثالثة على التوالي، في سابقة لم يشهدها الاتحاد منذ تأسيسه في 1956، وفازت قائمته التي كانت الوحيدة في السباق الانتخابي، بمجموع 336 صوتاً (نسبة مائة بالمائة).
وحضر الجمعية العمومية 111 نادياً من جملة 142 منحوا أصواتهم للجريء لرئاسة الاتحاد حتى مارس 2024. وعلق الجريء على فوزه الساحق قائلاً: «هذا التصويت هو اعتراف واضح بنجاحنا في تحقيق مطالب الأندية في الفترة الماضية، أوفينا بوعودنا من 2016 إلى 2020 وحصلنا على ثقة الجميع في الساحة الكروية، وهي ثقة ستجعل مسؤوليتنا أثقل في الأعوام المقبلة، وستزيدنا إصراراً على التأكيد أن أصواتهم ذهبت للقائمة المناسبة».
وعلى صعيد متصل كشف الجريء أن الاتحاد التونسي قرر تشكيل لجنة جديدة، وهي «لجنة الأخلاقيات» والتي ستهتم بمحاربة الفساد في الساحة الكروية ودرء الشبهات في ما يتعلق بالتلاعب بالنتائج أو تزوير عقود اللاعبين، وكشف الحقائق حول أي قضايا لها علاقة بكرة القدم في تونس.
وتابع قوله: «على غرار ما هو معمول به في الاتحاد الدولي (فيفا)، قررنا تكوين لجنة الأخلاقيات وستعمل بالتنسيق مع القضاء التونسي ومع الفيفا، كما أنها لجنة مستقلة وهدفها هو محاربة الفساد وشبهات التلاعب بالنتائج أو سوء التصرف المالي والرياضي، ستكون اللجنة جاهزة في غضون 6 أشهر للبدء في تنفيذ مهامها».
وبخصوص مصير المسابقات المحلية التي يشرف عليها اتحاد الكرة وذلك في ضوء انتشار فيروس كورونا، كشف وديع الجريء أن اتحاد كرة القدم يواصل المشاورات مع السلطات في البلاد لاتخاذ القرارات المناسبة، إما بمواصلة إجراء المباريات دون حضور الجمهور، أو بتأجيلها إلى موعد لاحق إن اقتضى الأمر.