وضع الأمير إكليلا من الزهور على قبر الكاتب البريطاني الراحل تشارلز ديكنز كجزء من المراسم المقامة في كنيسة ويستمنستر، في إطار الاحتفال بمرور مائتي عام على مولد الكاتب البريطاني الشهير. ومن المقرر أن تقام أنشطة مختلفة تستمر على مدار اليوم لقراءة كتب ديكنز في مختلف الدول من ألبانيا إلى زيمبابوي. وقال سيمون كالو وهو كاتب متخصص في فن السيرة وقرأ مقتطفات من أعمال ديكنز في بورتسميث حيث ولد ديكنز: “لقد قمت باتخاذ القرار القوي بالمجيء إلى المكان الذي ولد فيه ديكنز بدلا من الذهاب إلى كاتدرائية ويستمنستر حيث لم يرغب أبدا أن يكون هناك”. وكان كالو يشير إلى رغبة ديكنز في أن يدفن في كاتدرائية روتشستر، وهو المكان الذي دفن فيه بالفعل بعد احتجاجات عامة، بدلا من كاتدرائية ويستمنستر. وشهدت مراسم الاحتفال التي أقيم جزء منها في كنيسة سانت ميريز قراءة الممثلة شيلا هانكوك مقتطفات من رواية “أوليفر تويست”. وبدأت الاحتفالات في بورتسميث بحفل خارج مسقط رأس الكاتب الشهير حيث وضعت ابنة حفيد حفيد ديكنز، إيان ديكنز، إكليلا من الزهور. وكان والدا ديكنز قد أقاما في منزل في مدينة بورتسميث عندما نقل مكتب البحرية البريطانية والده إلى هناك. ولد ديكنز يوم 7 فبراير عام 1812 في 393 أولد كوميرشيال رود (الطريق التجاري القديم)، وقد عادت العائلة إلى لندن عام 1814. وحضر حشد كبير من أحفاد ديكنز مراسم الاحتفال بكنيسة ويستمنستر، وشمل ذلك قراءات من الممثل رالف فينيس، وابن حفيد حفيد ديكنز مارك ديكنز. وسوف تستضيف ساوث بانك في لندن مارثون القراءة الدولي في بريطانيا والذي سيبدأ في استراليا بقراءة رواية “دومبي وابنه” لديكنز.