سعيد بن مكتوم: وضعنا برنامجاً طموحاً لبكين وسنفي بوعدنا
عادت بعثة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق الى البلاد بعد مشاركتها الناجحة في بطولة آسيا للرماية والتي أقيمت في الكويت والتي كانت فاتحة خير لبطلنا سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم حيث حصل خلالها على بطاقة التأهل لأولمبياد بكين 2008 والمركز الثالث والميدالية البرونزية بعد صراع شرس أدى خلالها سموه أداءً قوياً امتزج بروح الإصرار التي يتميز بها أبناء الإمارات والتي كانت محل تقدير واحترام وإشادة من كافة المتابعين· وكان في الاستقبال حشد كبير من المهنئين في مقدمتهم سعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد جلفار رئيس اتحاد الكرة الطائرة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وموسى عباس مدير اللجنة الأولمبية، وعبدالله سالم يعقوب أمين السر العام لاتحاد الرماية، وعدد من المسؤولين رجال الإعلام، والرماة الذين طوقوا أعناق البعثة بالورود ابتهاجاً بالإنجاز·
وأعرب سمو الشيخ سعيد بن مكتوم ين راشد آل مكتوم عن سعادته البالغة بالتأهل الى دورة الألعاب الأولمبية في بكين ،2008 وقال: لقد انتظرتها أربع سنوات بذلنا خلالها جهداً كبيراً، ومن حسن الطالع أن يأتي الحصاد ونحن نعيش احتفالات العيد الوطني للدولة وعيد الأضحى المبارك لتتضاعف فرحتنا بالإنجاز، وأضاف سموه: ونحن إذ نهنئ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود وشعب الإمارات الكريم، فإننا نعاهدهم على بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد والمخلص لرفع راية الدولة خفاقة في جميع المحافل الدولية والأولمبية، وأن نكون خير سفراء لدولتنا وأمناء على سمعتها، وقال: إن الله لا يضيع أجر المجتهدين، ونحن اجتهدنا بإخلاص·
وحول برنامجه خلال الفترة المقبلة وحتى بكين قال سموه: لن تكون هناك فترة راحة، لأننا نحتاج الكثير من التدريب وسنضع برنامجاً طموحاً هدفه المنافسة على الميداليات الثلاث في بكين 2008 بإذن الله، وستكون هناك معسكرات خارجية في بلد مشابه لبكين من حيث الطقس والميادين·
ونوه سموه الى أن المنافسات كانت قوية ومثيرة ورغم نتيجة اليوم الأول المتواضعة وضعف الأمل في المنافسة إلا أنه لم يفقد الأمل وثابر واجتهد في اليوم الثاني ليضع نفسه ضمن الستة الأفضل الذين يحق لهم دخول النهائيات، ومن ثم المنافسة على الكوتا والميداليات، فحقق في اليوم الثاني العلامة الكاملة 25 من 25 طبقاً ثم 24 طبقاً، ونال الكوتا قبل أن تبدأ النهائيات، ثم نال الميدالية البرونزية في النهائيات بعد تعادله مع الصيني كيو في على المركز الثاني والميدالية الفضية·
وأشار سموه الى أن ميادين الكويت في ظل الرياح التي داهمتها كانت غاية في الصعوبة، لأن الأطباق تسير في خطوط متعرجة أشبه بالموجات والدليل على صعوبة المنافسة هي الأرقام المتواضعة لجميع الرماة دون استثناء، وأشاد سموه بأداء رماتنا سيف بن فطيس ومحمد حسن وسعيد الظريف وأنور جمعه، مشيراً الى أنه من الصعوبة الحكم عليهم في هذه الميادين ولو كان الطقس أفضل لكنا الأول بلا منازع، وأكـــد ســــموه الى أن إنجـــازه في بطولــة آســيـــا في نيو دلهي منذ خمس سنوات حينما حقق ذهبية البطولة ورقمها القياسي وهو 125 من 125 طبقاً لا يزال هو الأفضل حتى الآن·
العوضي:
الإنجاز يجسد عزيمة رماة الإمارات
أهدى مدير منتخبنا الوطني ربيع العوضي الإنجاز الى صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة، والى سمو نائب حاكم دبي، والى سمو رئيس مجلس دبي الرياضي، وأكد ربيع العوضي مدير منتخبنا الوطني لرماية الأطباق أن الإنجاز هو حصاد أربع سنوات من الجهد، وقال: إن سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم كان أشبه بالجواد العربي الأصيل، وكما هو معروف فإن الجواد العربي الأصيل لديه القدرة على التحمل والصبر أي ''ماراثوني''·
وأشار العوضي الى أن اليوم الأول كان محبطاً الى حد كبير وبكل معنى الإحباط ولم يكن لنا أمل بنسبة واحد في المئة إلا أن إصرار سموه وعزيمته كانا وراء الإنجاز والتأهل، منوهاً الى أن الرياح كانت شديدة خلال اليومين الى جانب سعي كل الرماة الى التأهل من جانب والمنافسة على المياليات من جهة ثانية، وقال العوضي: إن الإنجاز يجسد العزيمة والإصرار لدى أبناء الإمارات وإن التوكل على الله في رفع علم الدوله في المحافل الدولية والأولمبية·
وحول البرنامج خلال الفترة المقبلة قال العوضي: بالنسبة لسمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم فإن التدريب لن يتوقف، لأن الطقس هنا في الإمارات جيد، وهذه فرصة وميزة عن غيرنا للمحافظة على مستواه وتطوير المستوى من جهة ثانية·
أحمد المعلا:
ثقتنا في بطلنا كانت بلا حدود
هنأ الشيخ أحمد بن ناصر المعلا الذي حرص على مرافقة منتخبنا خلال تواجده في الكويت سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وقال: إنه كان على ثقة بأن بطلنا سينال بطاقة التأهل، لأن ثقته بقدراته ليس لها حدود، مشيراً الى أن سموه مثال للمثابرة والجد والإخلاص، وأنه يستحق كل التقدير على ما حققه، ونتوقع منه المزيد من الإنجازات في المستقبل المنظور، ونوه الشيخ أحمد المعلا الى أن أداء رماتنا جميعاً كان مصدر فخر لكل أبناء الإمارات، متمنياً لهم المزيد من التطور·
عبد الله يعقوب:
الإنجاز مصدر فخر
أعرب عبد الله سالم يعقوب أمين السر العام لاتحاد الرماية عن سعادته وأسرة الاتحاد بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققه سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وتأهله الى أولمبياد بكين، مشيراً الى أن القدر كان لابد أن يكافئه على جهوده ودعمه للعبة، وقال إننا كنا ننتظر هذا الإنجاز من سموه، منوهاً الى أن رماية الإمارات كانت ولا تزال محل تقدير كافة المسؤولين بالدولة وخارجها بسبب نتائجها الرائعة·
محمد حسن:
3 بطاقات لاتنصف آسيا
أبدى الرامي محمد حسن سعادة كبيرة بفوز سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بالكوتا والميدالية البرونزية، وقال إن المنافسة في البطولة كانت على أشدها بسبب حرص جميع دول آسيا على المشاركة للسعي للتأهل الى بكين، مشيراً الى أن 3 بطاقات تأهل لقارة آسيا قياسا بعدد سكانها يعتبر ضئيلاً، وأكد محمد حسن أن كل رام كان يرفع شعار نكون أو لا نكون بسبب أن هنا كوتا ومياليات للفردي والفرق معاً، منوهاً الى أن الكوتا إنجاز كبير وحصولنا على المركز الرابع بعد تساوينا في عدد النقاط مع كازاخستان يعد إنجازاً ثانياً لرماة الإسكيت·
وقال محمد حسن إنه سيخلد الى الراحة لمدة شهر يستأنف بعدها الرمي بقوة بسبب اختيار سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم له ليكون احتياطياً لسموه في بكين·
أداء متميز للظريف وأنور
الراميان سعيد الظريف وأنور جمعة كانا موفقين في أول مشاركة لهما في بطولة آسيا، وبذلا جهدا كبيرا ويستحقان الاهتمام ومكسب لمنتخبنا وهما مشروعا بطلين في الإسكيت مستقبلاً·
وشارك في إدارة دفة المنافسات في رماية الأطباق في بطولة آسيا 31 حكماً بينهم حكام الميادين ومراقبو الالجانب والمسجلين وقد كان حكمنا الدولي حسن الشحي محد تقدير الجنة المنظمة ورئيس الاتحاد الآسيوي للرماية وكان بحق وجهاً مشرفاً لرماية الإمارات·