بيروت (الاتحاد)- استنكر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني وليد جنبلاط بشدة أمس دعوة زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري إلى دعم المعارضة السورية متهماً الاستخبارات السورية بتدبير ذلك، فيما تمنى رئيس كتلة “المستقبل” البرلمانية اللبناني فؤاد السنيورة، في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاغتياله، نجاح ثورة الشباب في سوريا. وقال جنبلاط “إن تنظيم القاعدة يطل برأسه مجدداً غب الطلب للتشويش على الثورة السورية ولتشويه صورة المعارضة وحراكها السلمي ومطالبها المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية والتغيير، ما يوحي بأن إطلالة أيمن الظواهري في هذا التوقيت بالذات هي عمل أمني استخباراتي بامتياز”. وأضاف “استحضار شبح تنظيم القاعدة في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها الثورة السورية بفعل بطش النظام السوري وإصراره على العنف سبيلاً وحيداً في التعاطي مع المطالب المحقة للشعب السوري المناضل والصامد، يطرح أكثر من علامة استفهام وكأن المطلوب منه تقديم البراهين على الروايات التي يطلقها النظام حول المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة لتكريس الخيارات القمعية وتبريرها”.