إنجاز مستشفى كلباء وتوسعة مستشفى خورفكان
كلباء (الاتحاد) - شهدت السنوات القليلة الماضية، إنجاز العديد من المشاريع الصحية في مدن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، وشملت تلك المشاريع توسعات جديدة وافتتاح عيادات في مستشفيي خورفكان وكلباء ودبا الحصن، ضمن مبادرات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقد جاءت المبادرات السامية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة في مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، لمسايرة ومواكبة الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وقال عبيد بن فريش مدير عام مستشفى كلباء العام: “لقد تم الانتقال من مستشفى كلباء القديم إلى المستشفى الجديد الذي شيد لمواكبة هذه الزيادة السكانية، بتكاليف تصل إلى 95 مليون درهم. ويخدم المستشفى الجديد أكثر من 270 ألف مراجع سنوياً، بحسب تقارير العام 2011”.
وأضاف بن فريش: “يضم المستشفى جميع التخصصات، باستثناء جراحة المخ والأعصاب، حيث يحتوي على أقسام الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام والنسائية والعناية المركزة والطوارئ و6 غرف عمليات وقسم العزل الطبي و14 عيادة ذات تخصصات مختلفة”.
ولفت بن فريش إلى أن المستشفى القديم تم تحويله إلى مركز المصلى الصحي، ويضم مركزاً للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي، وستتم إقامة مركز خاص بفحص العمال بالمركز.
كما قامت إدارة المستشفى بدعم من وزارة الصحة بتطوير وحدة علاج الكلى وزيادة عدد الأجهزة من 6 إلى 12 جهازاً لعلاج المرضى.
ولفت بن فريش إلى أن هناك مشاورات مع وزارة الأشغال العام لتوسعة مستشفى كلباء، ومن المنتظر تنفيذ تلك التوسعات خلال العام المقبل. وأكد مدير مستشفى كلباء أن تعديل الكادر لجميع العاملين في وزارة الصحة قبل أكثر من شهر تقريباً كان أكبر الإنجازات التي تحققت بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حيث أصبحنا نفاضل بين الأطباء والاستشاريين لاختيار الأكفاء منهم.
وقال إن الدور الكبير والمحوري الذي يقوم به صاحب السمو رئيس الدولة لدعم البنية التحتية للمنشآت الصحية، وتوجيهاته بتوفير الأجهزة الطبية كافة وتحقيق كادر وظيفي راق للاستشاريين والأطباء والفنيين، جعل من وزارة الصحة بيئة جاذبة وليست طاردة.
وتم خلال الفترة الأخيرة أيضاً، إجراء توسعات كبيرة ودعم فني لمستشفى خورفكان، الذي أصبح يحتل مكانة جيدة في تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 300 ألف مراجع سنوياً.
وتم إنجاز إضافات لمبنى الطب الوقائي (مبنى الصحة المدرسية السابق) بخورفكان، وإجراء إضافات أخرى لعيادة السكر وقاعة المؤتمرات بمستشفى خورفكان أيضاً.
وتم إنشاء وإنجاز مركز الرعاية الصحية الأولية بمدينة دبا الحصن بتكلفة 3147083 درهماً
ومركز الرعاية الصحية بالقرية بتكلفة 4656154 درهماً.
وفي عام 2006 تم إنشاء وإنجاز مركز صحي باللؤلؤية بخورفكان بتكلفة 5286739 درهماً.
وآخر في مدينة دبا الحصن ويخدم أكثر من 15 ألف نسمة تقريباً في ظل وجود مستشفى دبا الذي يعتمد عليه أهالي دبا الحصن والفجيرة في تلقي الخدمات العلاجية.
وأشاد الأهالي بتلك المنجزات الصحية التي نفذت في مدنهم بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وقال عبد الله غانم المطروشي: “نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على دعمه الخدمات التحتية كافة، ومنها ملف الصحة الذي يمس كل فرد منا، فقد شهدت المستشفيات تقدماً كبيراً عن ذي قبل، كما ستشهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة بسبب تعديل الكادر الذي سيسهم في تقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى”.
وقال حمد النقبي: “إن تاريخ صاحب السمو رئيس الدولة في خدمة المواطنين وهذا الوطن لمعلوم للجميع، وبالتالي فإن مبادراته لا تقتصر فقط على الصحة، ولكن تشمل مختلف مناحي الحياة، وفي الصحة تحديداً وفر كل ما هو مستطاع من بنية تحتية وأجهزة صحية لضمان خلق جيل من المواطنين الأصحاء البعيدين كل البعد عن الأمراض المستوطنة، وبالتالي أصبحت الإمارات من أفضل الدول في سياسة الممارسات الصحية في العالم”.
وقال عبد الرزاق رشيد مدير مركز الهوية في مدينة الشارقة: “أنا من أبناء خورفكان، وعملت بوزارة الصحة أكثر من 20 عاماً وحتى وقت قريب جداً، وفي الحقيقة حققت الوزارة خدمات صحية في مختلف المناطق، كما وجه صاحب السمو رئيس الدولة بمتابعة وزارة الأشغال العامة لجميع المرافق الصحية والمستشفيات والمراكز، وإقامة المزيد منها وإحلال القديم ودعمها بالأجهزة الطبية الأساسية كافة وذات التقنية العالية”.
وتابع رشيد: “إن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة فيما يخص ملف الصحة أنجزت الكثير وحققت منجزات عظيمة ونقلة نوعية هائلة في مجال الصحة”.
وقال علي الشحي: “كنا نقطع مسافات من مناطق وسط الجبال لتلقي خدمات علاجية في مستشفى خورفكان، والآن أصبحنا نتلقى تلك الخدمة في المركز الصحي الموجود في شيص أو النحوة وغيرها من المناطق القريبة. لقد جاءت إلينا تلك المراكز وزاد عددها وأصبحت الأكثر احتكاكاً بحالة المواطنين الصحية التلقائية لتزداد إمكاناتها وخدماتها، وهي تواصل رسالتها لخدمة المواطنين بكل كفاءة واقتدار بدعم كبير من قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”.