كان سعر حليب الأطفال (1800 جرام) 50 درهما، وارتفع السعر تدريجيا إلى 58 درهماً، وذلك أثناء زيادة رواتب بعض المؤسسات الحكومية التابعة للخدمة المدنية، وثبت السعر على ذلك، وعند نشر خبر زيادة رواتب المتقاعدين منذ عدة أيام تم إخفاء السلعة من السوق ثم إرجاعها بسعر 74 درهما·· فهل يعقل هذا الجنون الذي يقوم به التجار؟ وهذا السبات العميق والغفلة التي تعيشها وزارة الاقتصاد؟! نرجو من المسؤولين وأولي الأمر المسارعة في اتحاذ إجراءات صارمة ضد من يرفع الأسعار، والضرب بيد من حديد على كل من يقوم بذلك· حميد عبدالله سيف