أنهت الفنانة كارول سماحة تصوير "وتعّودت" في باريس في تعاون هو التاسع مع المخرج الفرنسي تيري فيرن. والأغنية كلمات وألحان الشاعر سليم عساف وتوزيع روجي خورين وهي جزء ثانٍ لأغنية "خليك بحالك"، وتم التصوير على مدى يومين متتاليين، اختار خلالها المخرج مواقع عدّة، ساهمت في تثبيت جوّ رومانسيّ يحاكي روح الأغنية. تقول كارول سماحة، إن فيديو كليب أغنية “خليك بحالك” السابق، يروي قصة خطيبي الذي يخونني، فأقرر الانفصال عنه وينتهي الكليب برمي “المحبس” على الأرض أمامه، أما كليب أغنية “تعودت” فيبدأ بوصولي إلى فرنسا للهروب من الواقع المؤلم الذي كنت أعيشه، حيث أعزي نفسي جراء هذه العلاقة التي فشلت. حالة خاصة وتضيف سماحة: في المقابل، وأنا أتجول في شوارع باريس نرى دائماً ظل رجلٍ “لا نرى وجهه”، إلا أنه يرافقني في جميع الأماكن لينتهي الفيديو كليب وتنتهي القصة بملاقاتي بهذا الظل الذي كان يعيش نفس القصة مع خطيبته بأحد مقاهي باريس”. وتقول كارول: انتهت القصة على أمل، فالرسالة من هذه الأغنية هو أن الحياة لا تنتهي عند أي شخص، فتنتهي قصة لتولد قصة أخرى من الممكن أن تكون أفضل، وتؤكد قائلةً: الإنسان يستطيع أن يحب أكثر من مرة. وهذا الفيديو كليب هو حالة خاصة تجسدها كارول بحرفية كبيرة، بين أحياء باريس القديمة و”مطار رواسي شارل ديجول الدولي” و القصر الأثريّ في Chamblis، من خلال سبع إطلالات مشغولة بواقعية، تعكس التحوّل الكبير الذي تعيشه امرأة بين ألم الفراق وبداية جديدة. مع المخرج الفرنسي وعن تعاونها التاسع مع المخرج الفرنسي “تيري فيرن” تقول كارول: هناك مخرجون لبنانيون مبدعون ولكن أنا نجحت بشكل كبير مع “تيري فيرن”، فالكليبات التي نقدمها تلاقي حباً ومتعةً واستحساناً كبيراً لدى الجمهور وأصداءً ناجحةً. وتسأل: هل من المنطق أن أوقف العمل مع شخص نجحت معه؟.. برأيي أن تيري هو من أعطاني الصورة الحقيقية التي تليق بي فأفكارنا متشابهة والانسجام كبير على المستوى الشخصي، أحب بساطته وتواضعه وهدوءه خلال العمل، وأستمتع جداً حين نصور معاً. وتقول كارول ما ورد على لسان رئيس شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” سالم الهندي صحيح، فهناك تفاهم بيننا ونبني العمل معًا على نمط معين. وتتابع: لا وجود للعقود بينا، لكن علاقتنا علاقة تفاهم وثقة مطلقة، فكل من تعامل معي يعرف ويؤكد أن كلمتي كلمة صدق وحق، فمعظم الأشخاص الذين تعاملت معهم لم تجمعني بهم العقود وأكبر دليل هو عملي مع “الرحبانية” فلم يكن هناك مشاكل أو سوء تفاهم. وتشرح كارول: هذه المرحلة ستكون مرحلة كشف نسبة “الكيمياء” والتجانس بيني وبين شركة روتانا، وإلى حينه التوافق والتعامل بيننا أمر جد إيجابي بالنسبة لي. وتتابع: الصراحة مطلقة بيني وبين سالم الهندي فالاتفاق هو عن عملين العمل الأول هو أغنية “تعودت” والأغنية الثانية ستكون في أول الصيف وعلى هذا الأساس من الممكن أن تتم العقود بيني وبين شركة روتانا، وتؤكد قائلةً: لي الشرف بالانضمام إلى إمبراطورية الفن في العالم العربي. الوقت المناسب وعن سبب رفضها الانضمام إلى شركة روتانا في الماضي تجيب كارول: في الماضي لم أرفض، بل كنت أقول إن كل فنان يتمنى الانضمام إلى شركة إنتاج تهتم به وترعاه، وفي السابق لم يكن الوقت مناسباً للانضمام لأي شركة إنتاج. ولكن اليوم التوقيت أفضل. ففي الفترة الماضية كانت روتانا تضم أكثر من مئة فنان وهذا الأمر كان يخيفني فلو كان هناك أشخاص موهوبون من الصعب إعطاء كل عضو حقه ومتطلباته فهذا الأمر كان يقلقني بشكل كبير، لذا كنت أراقب من بعيد فاليوم تطورت الشركة واكتسبوا من خبراتهم الطويلة وأصبحت تضم النخبة، وأشعر أن هذا هو الوقت المناسب للانضمام إلى شركة إنتاج فهي العائلة التي تساعد وتحمي الفنان، فالعمل الناجح لا يقوم على شخص واحد بل هو عمل فريق كامل. وحول شروط انضمام كارول سماحة لشركة روتانا تجيب: لن يكون لدي شروط لأن المرحلة التحضيرية التي نمر بها اليوم هي على شكل تعارف لي وللشركة فلو يوماً ما أصبحت هناك عقود رسمية بانضمامي إلى روتانا ستكون المعايير التي أطلبها موجودة كالأعمال الجديدة دون تقيد، فالفن المقيد هو فن خاسر. حفل إيلين سيجارا وتشارك كارول سماحة، الفنانة الفرنسية إيلين سيجارا في حفل خاص للمعاقين في البيال، وتقول كارول: إيلين سيجارا فنانة فرنسية مشهورة في الدول التي تتحدث الفرنسية وتقول: رغم حبي لصوتها وإحساسها وأعمالها إلا أنها ليست فنانة عالمية فهي من يجب أن يكون لديها الفخر أن تعمل مع فنانة مثلي وصلت إلى جميع الوطن العربي وأبعد من ذلك. وتؤكد قائلةً: ليس غروراً، لكن يجب أن لا نندهش بالآخرين فإيلين مشهورة في فرنسا وبلاد أفريقيا الشمالية، لكن البلاد العربية أكبر وأشمل ولا أنكر سعادتي بمشاركتها ولأنها فنانة بكل ما للكلمة من معنى ويجب أن تكون هي سعيدة جداً. ومن جهة أخرى، ستشارك الفنانة كارول سماحة في مهرجانات “ليالي فبراير” وتقول: هذه المرة الأولى التي أشارك بها في هذا المهرجان العريق الذي يضم أهم الفنانين العرب، وقد اشتقت للجمهور الخليجي كثيرا وسوف ألاقيه في 24 فبراير الجاري. وتضيف كارول: بعد “ليالي فبراير” سأقوم بجولة فنية لمدة شهر تقريباً إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا وستضم معظم الولايات الأميركية، هيوستين، لوس أنجلوس، نيو جرسي، ديترويت، تورنتو، أوتاوا، موريال. أنتظر الحب وحول مشاركتها بحفل في يوم الحب، تقول سماحة: لن أحيي أي حفلة بمناسبة يوم الحب هذه السنة، خاصة وأن الحفلات قليلة نتيجة الوضع الأمني غير المستقر في الوطن العربي. وتؤكد: كنت أتمنى وجود حبيب لنقضي يوم الحب سوياً، إنني أنتظر الحب كل لحظة، وأعيش على أمل وجود حب حقيقي في حياتي لأنني إنسانة عاطفية ورومانسية لأبعد الحدود، إنني في حاجة لرجل في حياتي فهذا الموضوع شائك جداً.. وتتابع: عن مواصفات فارس أحلامي أريده رجلا خلوقا وصادقا وشجاعا، فلا شهادات ولا أموال تغريني. وتؤكد كارول أنها إنسانة متسامحة، وتقول: الجميع يعلم أنني أسامح وأنسى “الزعل” بسرعة ولكن لا أسامح أبداً عندما أتعرض للغدر والخيانة لأن الغدر موجع ومؤلم للغاية. وعن أعمال كارول الجديدة تقول كارول: سيكون هناك أغنية جديدة بالتعاون مع شركة روتانا في بداية الصيف، ولكن سأعلن عن تفاصيلها في الوقت المناسب، وهذه الأغنية ستكون استعراضية بامتياز وستكون للشاعر والملحن سليم عساف. وكانت قد وعدت كارول بألبوم تجدد به الأغاني التراثية القديمة وعن ذلك تقول: تم تأجيل هذا الموضوع فبعد تجديدي لأغنية “خذني معك” للكبيرة سلوى القطريب لم يبق أحد من الفنانين لم يجدد أغنية طربية، فرأيت أن الفكرة أصبحت قديمة ففضلت أن أتروى.