إبراهيم سليم (أبوظبي)

قررت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»، تمديد فترة المشاركة في الجائزة، حتى 10 مايو المقبل، لإتاحة المجال أمام المعلمين للتقديم لها، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق الاستمرارية في دعم وتطوير مهارات المعلمين، وإفساح المجال لزيادة أعداد المشاركين.
وأكد حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة، أن الجائزة تفتح أبوابها لجميع المعلمين، وتوفر لهم فرصة تعزيز وتطوير مهاراتهم، وتقديمهم للمجتمع كأنموذج تربوي ملهم ورائد، وإبراز إنتاجاتهم التربوية.
وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلِّم فائز في كل دولة (8 دول) مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة، حيث سيتم اختيار نحو 120 متسابقاً من كل دولة تمهيداً لدخول التصفيات النهائية بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في دول الخليج ومصر والأردن، والمُعلم الفائز يحصل على مليون درهم قيمة الجائزة، وتبلغ قيمة الجائزة 6 ملايين درهم، كما يتم تخصيص منحة تدريبية لنحو 30 معلِّماً.
وكانت الجائزة قد أعلنت في 24 نوفمبر الماضي عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل كلاً من مصر والأردن لتكونا ضيفتي شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين الوافدين في الدول المشاركة.