أبوظبي (الاتحاد)

قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن الخطوط السبعة في الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات العربية المتحدة في رحلتها نحو الخمسين عاماً المقبلة، تعدّ رمزاً للإرادة ومصدراً للأمل والانفتاح والإنجاز وثقافة اللا مستحيل.
وأكد أن الاختيار «يروي قصة استثنائية مُلهمة لخارطة الوطن، يتصدرها المؤسسون السبعة، واتحاد الإمارات السبع، وتعكس الاتجاه نحو المجد العالمي، العمل وتسارع التنمية غير المسبوقة التي نباهي بها الأمم على القمم». وذكر أن دعامات الهوية المرئية الجديدة نابضة بالألوان الوطنية التي تمثل إمارات الدولة، تدلل على أن البيت متوحد بقيادته الرشيدة التي تصنع المستقبل بتوحيد أحلام الشعب الإماراتي تحت راية علَم واحد، يظلل وطن الفرص والقيم الإنسانية والتسامح والإرث التاريخي والتجارب التنموية العابرة للحدود.
وأضاف الشيخ خليفة بن محمد، أن الهوية الإعلامية للدولة تجسّد رسالة أمل، وتدعم سمعة الإمارات وتفرّدها كدولة تحتضن الابتكار وتسخّر الإمكانات لصناعة الريادة وإحداث التحوّلات البناءة، بما يخدم الإنسان والإنسانية جمعاء.
وعبّر عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً أن القادم أكبر بدعم القيادة الرشيدة، التواقة للتميز، والتي تحقق المنجزات تلو المنجزات، من واقع الحكمة والعطاء والمعرفة، والقدرة العالية على الإبداع وصناعة اللا مستحيل.
وأشار إلى أن جمعية واجب التطوعية يسعدها تنفيذ كل ما تقتضيه الهوية الإعلامية المرئية الجديدة من واجبات بكل أمانة، استجابةً لقادتنا المُلهمين، وما يطرحونه من أفكار جليلة تستكمل مشوار الحلم الكبير لتحقيق رفعة بلادنا ونهضتها التي وضع رؤاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.