استطلاع: فاطمة عطفة - غالية خوجة - عصام أبو القاسم
مع أول شمس في العام الجديد تشرق الإمارات بكل بهائها المعتاد، لتزف لنا خبراً يجعل الكلمات ترقص فرحاً، ولأن الإمارات تستمر في التحليق بين الأرض والفضاء والمعرفة والإنسان، فإن من البديهي جداً، أن يكون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائد العربي الأبرز لعام 2019، وأن يفوز باستفتاء قناة روسيا اليوم العربية (RTA) بهذا اللقب الجميل، حول هذا الفوز المستحق، ودلالاته استطلعت «الاتحاد» آراء عدد من مسؤولي المؤسسات الثقافية والمثقفين والمبدعين، فكانت هذه شهاداتهم.
قائد ملهم واستراتيجي
معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قال:
يعكس تصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نتائج التصويت الذي طرحه موقع «روسيا اليوم» لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي لسنة 2019، الإنجازات التي حققها سموه في السنة الماضية؛ فهو قائد ملهم ليس على مستوى الإمارات فقط، بل أيضا في المحيط الإقليمي والعربي. يقود سموه منظومة عمل طموحة في أبوظبي، قائمة على رؤية استراتيجية مدروسة، وتهدف إلى تحقيق الرخاء والرفاه في العاصمة، مع الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لنا كإماراتيين، وأيضا المميزات التي يتمتع بها المقيمون في الإمارات والذين ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية من حول العالم، ويتعايشون ضمن محيط اجتماعي منسجم وداعم. وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد باتت أبوظبي محط اهتمام العالم، للدور الذي يلعبه سموه في الحفاظ على الأمن والأمان، وتعزيز الرخاء من خلال المضي قدماً في مشروع تنويع مصادر الدخل، مما ساهم في تطوير القطاعات غير النفطية، بما فيها قطاعات تتطلب تخصصات دقيقة مثل الثقافة والسياحة، مما يعني استثمار طويل الأجل في بناء الكوادر الوطنية.
قائد مؤثر ومتواضع
سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، قال:
إن تقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في التصويت الذي طرحه موقع «روسيا اليوم» لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي لسنة 2019، نتيجة الثقة في منجزات سموه ونجاح المشاريع والمبادرات التي قادها، سواء في الإمارات أو خارجها. هذه المشاريع تركت أثراً إيجابياً عند الناس، خاصة تلك التي تتعلق بالجوانب الإنسانية والخيرية، وذلك امتداداً للمشاريع والمبادرات التي تقدمها دولة الإمارات ضمن سياسة مدروسة لتحسين ظروف الحياة عموماً ورفع مستوى الأمان والأمن والرخاء، لا سيما أن سياسة دولة الإمارات الداخلية والخارجية تقوم على مبادئ السلام والتآخي والتسامح وقبول الآخر والحفاظ على التنوع الثقافي والاجتماعي. خلال العام الماضي برز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد كقائد مؤثر في العديد من المواقف، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، فقد كان قريباً من الناس بتواضعه ولطفه، وتشجيعه للشباب والمواهب.
قائد أفعال لا كلمات
الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، قالت:
القيادة الحقيقية هي التي لا تقف عند حدود الكلمات، بل هي القيادة التي تتخطى الكلمات بأفعال تتحدث واقعيا عن قيمتها، وهكذا كانت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، هي قيادة أفعال قدمت للمنطقة العربية التوازن الذي كان حافظاً للمنطقة من أي انحراف تدفع الشعوب ثمنه، بل كان دائماً صاحب صوت متزن يضع أمام عينيه مصلحة مجتمعه وشعبه والمحافظة على المقدرات والمكتسبات الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائداً متميزاً وبارزاً على المحور السياسي والدولي، فقد كان إنسانا يجسد الحقيقة التي تبحث عنها كل الشعوب، وهي أن يكون القائد أقرب للمواطنين يقرأ أفكارهم ويتعرف على احتياجاتهم ويحرص على أن تكون الإمارات حقا هي وطن السعادة ووطنا تتعايش فيه كل الثقافات في سلام وتعايش. فكانت الإمارات في ظل قيادته نموذجا للتسامح والمحبة بين كل الثقافات وأيقونة للسعادة.
إنجاز إماراتي
الروائي علي أبو الريش قال: الإمارات تقدم كل يوم إنجازاً من إنجازاتها. طبعا يأتي الفضل في ذلك للقيادة الرشيدة، وفوز سموِّه كأهم قائد عربي ليس جديداً على سموه لأن ما أنجزته الإمارات في ظل قيادته أصبح الآن وشماً ورسماً في سماء العالم، وكل ما يقدمه هذا الشهم في سبيل إرساء القيم النبيلة وترسيخ قواعد التسامح في العالم أجمع، وليس في الإمارات وحدها. نحن فخورون بهذا الإنجاز لأن هذا في النهاية إنجاز يصب في تاريخ الإمارات التي تنير العالم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
تكريم لكل العرب
الباحثة الدكتورة فاطمة الصايغ أستاذة التاريخ في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، قالت:
طبعاً، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد من الشخصيات المؤثرة في العالم بسبب السياسات الحكيمة التي يتبعها، وبسبب موقفه من قضايا العرب العادلة، مثل قضية فلسطين وقضية اليمن بالوقوف مع الشرعية والمساعدات التي قدمها. وما جاء اختيار سموه كأقوى شخصية مؤثرة إلا لتأثير سموه على صنع القرار العالمي، هذا الشيء يأتي في رصيد الإمارات والدول العربية أن يكون قائد عربي مؤثر، لذلك هذا الاختيار هو تكريم لدولة الإمارات والعرب ككل.
رجل المهمات الصعبة
فاطمة الجلاف مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون بدبي، قالت: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الشخصيات التي تتميز بذكاء عال وقوة وشجاعة وحكمة استمدها من المغفور له الشيخ زايد، ويتسم باتخاذ القرار المناسب للدولة والشعب واهتمامه بكل ما يسعد الأفراد في مجتمعه سواء كان مواطناً، أو مقيماً أو زائراً، لذلك نعتبره أيقونة الإنسانية، والأب الحنون الذي يسهر على راحة الشعوب، إنه رجل المهمات الصعبة الذي يقاوم ويحقق الأهداف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية على أفضل وجه، كما أنه جعل من الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
قائد مختلف وعلى نهج زايد
الكاتب ياسر القرقاوي مدير إدارة البرامج والشراكات في وزارة التسامح، قال:
ترعرع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تحت أجنحة قيادة الشيخ زايد، «حكيم العرب»، الذي سخّر كل مقدرات الدولة لخدمة البلاد والعباد، وامتدت أياديه البيضاء إلى كل مكان. وضمن هذا النهج استمر سموه في السعي نحو الأفضل والأجمل بشكل متزن، وأكمل المسيرة مع حكام الإمارات بقيادة رشيدة، وهو قائد مختلف، يفكر في جميع العناصر والمكونات، ويسعى إلى تطوير منظومة النجاح محلياً، وعربياً، ودولياً، إنه إنسان وقائد رائع ومتواضع بعمق، أقوالاً وأفعالاً، وهذا ما اعتدنا على أن نطلق عليه جميعاً: نهج زايد.
حكمة القرار
الفنانة التشكيلية الرائدة د نجاة مكي عضو لجنة التسامح العليا، قالت:
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تربية الشيخ زايد، يتمتع بميزات لا تحد، منها حكمة القرار وسداد الرأي، وهو يحمل الولاء لشعب الإمارات، وهذا أعطاه دوراً كبيراً في قيادة الشعوب، وحب الناس وحب الشعوب له، وتبوأ المكانة من خلال وجوده في كافة المؤتمرات الثقافية والدولية والعالمية محلياً وخارجياً.
رجل في حجم أمة
الشاعر خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، قال:
إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القائد الأبرز في العالم العربي لعام 2019، هو اختيار مستحق، فسموه رجل في حجم أمة، نذر نفسه لوطنه وشعبه، ووضع الأمتين العربية والإسلامية في وجدانه وقلبه، كما امتدت أياديه البيضاء إلى العالم أجمع. إنه الفارس العربي الأبرز الذي يحظى بثقة كبيرة في المجتمع الدولي.
رجل السلام والأمان
الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي، قالت:
يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أبرز الشخصيات العربية التي ساهمت في إرساء السلام والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة والعالم، ووقف في وجه التطرف والتشدد وذلك برعايته لوثيقة الأخوة الإنسانية، وهو صورة للتواضع والقرب من الناس، ومجلسه منبر للعلم والمعرفة، إضافة لمتابعته لقضايا الشعب المختلفة، وجهوده الكبيرة كفيلة بتحقيق التطور المتواصل، وتعزيز مكانة الإمارات عربياً وعالمياً.
عمقه الإنساني بلا حدود
الشاعر طلال سالم، قال:
من يرى جهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يدرك عظمة ما يقوم به هذا القائد، بشكل يومي. وجدت إحصائية للظهور الإعلامي لسموه، هذه الطاقة الهائلة التي تعمل بجد واجتهاد على رفعة الوطن في كافة المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والحياتية، لأن له رسالة إنسانية عميقة بلا حدود، لها آثارها في نفوس الناس، من خلالها يؤكد أن الإمارات عظيمة برسالتها الإنسانية.
المؤلف والمخرج والكاتب المسرحي الدكتور حبيب غلوم، قال:
ليس بمستغرب أن يفوز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بأعلى الأصوات والتقييمات فلقد تتلمذ في مدرسة حكيم العرب الشيخ زايد. ونحن أبناء الإمارات منحناه لقب زعيم القلوب، وعملنا استفتاء قبل أي قناة أو أية مؤسسة أخرى، وأجمعنا على أنه زعيم عربي حقيقي يسعى الى تحقيق المنجزات للإمارات والأقطار العربية والإسلامية. ولا يخفى على أحد بأنه يمتاز بكاريزما، يعرفها القاصي والداني.
نورة الكعبي: صاحب رؤية مستقبلية ثاقبة
جاء اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد القائد الأبرز في العالم العربي لعام 2019 نبأ عالميا في مكانه وتتويجاً لسنة كانت حافلة بالأحداث العالمية. وبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل إماراتي وكل عربي، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «يمثل تصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نتائج التصويت الذي طرحه موقع «روسيا اليوم» لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي لسنة 2019 تقديراً لرؤية سموه القائمة على إرساء قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، فضلاً عن صياغة شبكة واسعة من العلاقات مع الدول الإقليمية والعالمية بما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق التنمية الشاملة المستدامة حتى أصبح سموه أحد الشخصيات المحورية الفاعلة على الصعيد العالمي». وأشارت معالي نورة الكعبي إلى أن الرؤية المستقبلية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تعد امتداداً لفكر الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحمل رسائل الخير والسلام، ويحرص على الاستثمار في الإنسان والاستفادة من الموارد المتاحة بالشكل الأمثل بما يرسم مستقبل الأجيال ويحقق النمو الاقتصادي ويرتقي بمكانة الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية.