يضمّ عارضين من كافة مجالات قطاع الأغذية «جلفود» ينطلق نهاية فبراير
دبي (الاتحاد) - يقام معرض الخليج للأغذية (جلفود) 2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 27 فبراير و2 مارس 2011، ويضمّ عارضين من كل مجالات قطاع الأغذية والمشروبات، بما في ذلك عدد من كبرى الشركات في العاملة في صناعات التعبئة والتغليف الغذائي، بحسب بيان صحفي أمس.
ويواجه قطاع تعبئة الأغذية وتغليفها، كعنصر مهم من عناصر سلسلة التوريد، تحديات وضغوطاً متزايدة مع ازدياد الحاجة إلى نقل المنتجات الغذائية إلى كل ناحية في العالم. وتتجلى أهمية هذا الأمر في مناطق الخليج والدول المجاورة تحديداً، نظراً إلى أن المناخ والخدمات اللوجستية والتخزين كلها عناصر لها تأثير مباشر على جودة المنتجات الغذائية وسلامتها، وفقاً لمنظمي معرض (جلفود).
واعتبر هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض غلفود، أن العولمة وتسارع النمو في الأسواق الناشئة من العوامل الرئيسية التي تدفع الشركات، لا سيما تلك العاملة في مجال التعبئة والتغليف، إلى تبنّي أفضل الممارسات الغذائية الدولية في المنطقة، وقال: “يتيح هذا الأمر فرصاً ممتازة أمام الشركات القادرة على التكيّف في هذه الأسواق والوفاء بتعهداتها تجاهها، وكثير من هذه الشركات سوف تزور غلفود 2011 سعياً للاستفادة من هذا الأمر”.
ويُعَدّ الاتساق شرطاً أساسياً في صناعات التعبئة الغذائية والتغليف، لاسيما مع التوسع الذي تشهده الأسواق الدولية في العلامات التجارية. ومن هنا فإن شركات مثل إيشيدا يوروب Ishida E rope، أحد أبرز العارضين في غلفود، تستخدم خبرتها العالمية الواسعة في التصميم والتصنيع والتركيب لآلات متخصصة بتطوير حلول الوزن والتعبئة لمصانع في جميع أنحاء العالم، ما يضمن الاتساق في العبوات لمجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية، بدءاً من المأكولات البحرية ووصولاً إلى الحلويات.
وازداد رصد أجهزة الرقابة لتجهيز الأغذية وتعبئتها، بعدما بات بند السلامة الغذائية يحتلّ الأولوية على أجندة السلطات التنظيمية المختصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمناطق المجاورة. وتلعب التعبئة دوراً حاسماً في حماية الأغذية من أجل ضمان منافعها الغذائية وسلامتها الصحية.
أمّا الاستدامة، فلا تزال تمثل اتجاهاً متنامياً في كل القطاعات تقريباً، ومنها قطاع التعبئة والتغليف، الذي بات يظهر حرصاً أكبر على اتخاذ الخطوات اللازمة لإيجاد حلول أكثر استدامةً والتزاماً بالأخلاقيات، مدفوعاً بالمخاوف المتنامية لدى العامّة تجاه البيئة، وزيادة الضغط من قطاع التجزئة، والالتزام المتزايد من الشركات المصنعة بالحفاظ على الموارد الطبيعية. يُذكر أن جميع الورق الذي تستخدمه شركة تتراباك للتعبئة والتغليف يأتي من غابات مستدامة تدار بمسؤولية، وتحمل كل العبوات التي تنتجها الشركة شعار مجلس الإشراف على الغابات.
ويتيح قطاع التعبئة والتغليف فرصاً تسويقية قوية للمنتجات الغذائية، مضيفاً القيمة إليها وممكّناً المصنعين من تمييز أنفسهم من أجل المنافسة على حصص أكبر في السوق. وقد اكتسب حضور المنتجات على الأرفف أهميةً متزايدة، سعياً لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وكسباً لولاء العملاء.