سعيد ياسين (القاهرة)
تواجه مسلسلات مقرر عرضها خلال دراما رمضان المقبل أزمة كبيرة في الفترة المتبقية، لأنها لا تكفي للتصوير، وهو ما يجبر هذه الأعمال لاستكمال التصوير خلال عرض الأعمال، واضطرت جهات الإنتاج للاستعانة بوحدات تصوير إضافية بمخرجين آخرين للحاق بالعرض.
ويأتي في مقدمة هذه المسلسلات «ونحب تاني ليه» لياسمين عبدالعزيز وشريف منير، حيث إن العمل بدأ تصويره متأخراً، ولا يزال المؤلف عمرو محمود ياسين يعكف على كتابة الحلقات الأخيرة، والمسلسل يدور في إطار اجتماعي، وأكد المخرج مصطفى فكري وجود خطة لتصوير الحلقات المتبقية.
واضطر مخرج مسلسل «الاختيار» لأمير كرارة وأحمد العوضي ودينا فؤاد إلى التصوير18 ساعة يوميا، وهو ما أدى إلى الإرهاق الشديد لفريق العمل، خصوصاً أن يتناول العمل سيرة حياة العقيد أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين بمدينة رفح المصرية العام 2017 أثناء التصدي لهجوم إرهابي.
وتفكر أسرة «سلطانة المعز» لغادة عبدالرازق في الاستعانة بوحدة تصوير ثانية للحاق بالعرض، حيث تتولى الوحدة الأولى بقيادة المخرج محمد بكير تصوير المشاهد الرئيسة لغادة، والثانية لمشاهد باقي الأبطال، ومنهم نسرين إمام وحسن حسني، وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي شعبي.
ويتكرر الأمر نفسه مع مسلسل «القاهرة كابول» لخالد الصاوي وطارق لطفي وفتحي عبدالوهاب وحنان مطاوع وإخراج حسام علي، وتدور أحداثه في إطار بوليسي تشويقي، ويتناول ظاهرة الإرهاب.
ومن المسلسلات التي تواجه مأزقاً كبيراً لضيق الوقت نتيجة بدء تصويرها متأخرة، «تقاطع طرق» لمنى زكي ومحمد ممدوح وأمينة خليل وإخراج تامر محسن، ويدور في إطار درامي رومانسي حول زوجة تنشأ بينها وزوجها العديد من الخلافات.
وكذلك «ليالينا» لغادة عادل وإياد نصار وصابرين، وتدور أحداثه في فترة الخمسينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي، حول صراع بين عائلتين كبيرتين.
وأيضا «خيط حرير» لمي عز الدين وإخراج إبراهيم فخر، وهو من أواخر المسلسلات التي بدأ تصويرها، حيث لم يكن من المقرر أن تشارك مي في سباق رمضان، قبل أن تتراجع وتقرر اللحاق به في آخر لحظة.
واللافت أنه لم يتم الانتهاء إلا من تصوير مسلسلين فقط من المسلسلات الرمضانية، وهما «فالنتينو» لعادل إمام ودلال عبدالعزيز وداليا البحيري، و«النهاية» ليوسف الشريف وعمرو عبدالجليل.
وكانت بعض المسلسلات خرجت من السباق الرمضاني، بسبب ضيق الوقت وعدم الانتهاء من كتابتها، ومنها «سيف الله» و«حتى لا يطير الدخان» .