أحمد السعداوي (أبوظبي)

جنسيات متنوعة وألوان مبهجة وفنانات من دول متعددة، داخل المرسم الحر في المجمع الثقافي، في ورشة فنية استمرت يومين قدمتها 4 فنانات من بلدان مختلفة، وبحضور 60 مشاركاً من مختلف الأعمار.
وقالت سوسن خميس، مدير المرسم الحر، إن المرسم يستضيف على مدار العام فعاليات متنوعة تخدم الطلاب وغيرهم من فئات المجتمع، حيث يترددون دوماً للتعرف إلى ما يقدمه المرسم من ورش عمل فنية يشارك فيها فنانون من أنحاء العالم، ودورات تعليمية للنشء يكتسبون خلالها مبادئ الفنون التشكيلية على اختلاف أنواعها من رسم ونحت وغيرها من الفنون.
وذكرت خميس أن الورشة الفنية شهدت إقبالاً كبيراً لمتابعة إبداعات 4 فنانات، منهن أنابيل سميث من فرنسا، التي قدمت لمحات تراثية إماراتية باستخدام الحبر، عكست فيها تجربة إقامتها في الإمارات، وكارين روش من فرنسا أيضاً والتي تخصصت في تقديم نماذج فنية لأشهر المعالم الفرنسية باستخدام فن الكولاج، وتجسيد أبرز المعالم الحضارية والسياحية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد، ومن بريطانيا قدمت كيم روبرستون، أنواعاً مختلفة من الطباعة والتقنيات التي يستخدمها التشكيليون في طباعة لوحاتهم وأعمالهم الفنية، ومنها الطباعة على القماش والورق بتقنيات مختلفة.
أما تالة عطروني، من الولايات المتحدة الأميركية، فتحدثت إلى الجمهور عن الفن التجريدي مقدمة لهم دقائق وأسرار هذا الفن عبر ورشة عمل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.