امتحان أطباء الجلدية للبورد العربي في الصحة بدبي غداً
تعقد اللجنة المحلية للاختصاصات الطبية ''للبورد العربي'' غدا السبت، الامتحان الكتابي الأولي للمتقدمين للحصول على البورد العربي في تخصص الجلدية والتناسلية بمقر الوزارة بدبي·
وصرح الدكتور بسام محبوب رئيس اللجنة الاشرافية العلمية للبورد أن البورد العربي يحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة، حيث أصبح يعد من أهم الشهادات العالمية في التخصصات الطبية، وبات معترفا به في المحافل العلمية والطبية في مختلف دول العالم، منافسا بذلك البورد الاميركي والزمالة البريطانية·
وقال إنه استنادا إلى توصيات سعادة الدكتور علي بن شكر وكيل وزارة الصحة بدأت اللجنة الاشرافية العلمية للبورد العربي التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الطبية ''هيئة الصحة والخدمات الصحية بدبي وكلية الطب جامعة الإمارات وجامعة الشارقة ومستشفى زايد العسكري والهيئة الصحية بأبوظبي'' في مجال الإعداد والتدريب لبرامج البورد العربي·
وأضاف أن تكوين اللجان العلمية المحلية الخاصة بكل تخصص طبي روعي فيه تمثيل كافة الجهات الصحية، بحيث تأتي أعمالها موضوعية ومرضية للجميع· وكانت اللجنة الاشرافية العلمية للبورد العربي قد عقدت اجتماعا مؤخرا مع رؤساء المجالس العلمية وبحضور البروفيسور حسام حمدي عميد كليات الطب نائب مدير جامعة الشارقة لبحث تفعيل عمل اللجان العلمية الفرعية وإمكانية إنشاء ''كورس'' تدريبي في التعليم الطبي المستمر بالتنسيق مع كليات الطب·
وتناول الاجتماع التأكيد على تكوين اللجان العلمية المحلية لكل تخصص مع مراعاة تمثيل اللجان لكافة الجهات الصحية، بحيث تكون من مهامها تقييم البرامج التدريبية في مختلف مستشفيات الدولة التي تتبع البورد العربي، وتقييم الأطباء المقيمين الملتحقين بالبرامج التدريبية لتحديد مدى استحقاقهم لدخول امتحانات البورد العربي· وتطرق إلى ضرورة إنشاء ورشة عمل أو ''كورس'' تدريبي في التعليم الطبي المستمر بالتنسيق مع كليات الطب بجامعة الشارقة على أن يستغرق الكورس ثلاثة أيام يحضره كل من رؤساء المجالس العلمية والمشرفين على برامج التدريب بالبورد العربي، بحيث يمنح الطبيب شهادة تدل على تدريبه فى برنامج التعليم الطبي المستمر·
وناقش الاجتماع موضوع الأطباء المقيمين الذين أمضوا فترات عمل طويلة في الأقسام المختلفة في المستشفيات المعترف بها للتدريب بالبورد العربي ويرغبون في التسجيل ودخول الامتحانات الخاصة بالبورد العربي، بحيث يبحث رؤساء المجالس العلمية ظروف كل حالة، كل في مجال تخصصه، لإبداء الرأي وتحديد أحقيتهم فى دخول الامتحان·
المصدر: دبي