تحقق النيابة العامة بدبي مع متهمين من الجنسية الإيرانية في قضية سطو مسلح في الشارقة استخدم أحدهما سلاحاً في عملية اقتحام مصرفين وأطلق النار في الهواء لإخافة الموظفين. يذكر أن شرطة دبي كانت كشفت في فبراير الماضي عن إلقاء رجالها القبض على المتهمين بهذه الجريمة حينما دهمتهم في منطقة البراحة على خلفية جرائم أخرى ارتكبوها في الإمارة ليقود التحقيق معهما إلى دورهما في عملية السطو على المصرفين في الشارقة. وقال مصدر رفيع المستوى إن النيابة العامة تنتظر تقرير المختبر الجنائي الخاص بسلاح الجريمة لاحالة القضية إلى المحكمة، مبيناً أن المتهمين أدلوا باعترافات مفصلة حول جريمة السطو التي ارتكباها. وتابع ان المتهمين اتفقا بعد دخولهما الدولة متسللين على سرقة المصرفين، وكان أحدهما قد أبُعد عن الدولة، ولكنه عاد عن طريق الجبال، وبرفقته مجموعة من الناس ألقى حرس الحدود القبض على عدد منهم، لكن المتهمين تمكنا من الدخول متسللين عن طريق الجبال، والتقيا في دبي. وقال المصدر إن المتهمين استخدما في سرقة المصرف الأول سيارة مسروقة، حيث اقتحما المصرف واضعين على رأسيهما جرابات، وشرعا في إطلاق النار، ثم أجبرا العاملين على فتح الخزنة وسرقا المال، ولاذا بالفرار. ونفذ المتهمان في جريمة أخرى، حيث سرقا محل مجوهرات في المنطقة الصناعية، باستخدام دراجة نارية اشترياها من أجل تنفيذ الجريمة. وألقت الشرطة القبض على المتهمين بعد حصولها على معلومات موثوقة المصدر بوجودهما في إحدى الشقق السكنية يتعاطون المشروبات الكحولية، حيث تم الاستعانة بفرقة المهمات الصعبة كون المتهمين مسلحين، لاقتحام مقر سكنهما في الليل. ووفقاً للمصدر، فقد حاول أحد المتهمين القفز من نافذة المبنى للهروب أو الانتحار لعلو المكان، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه بعد أن قاوم اعتقاله، فيما اعتقلت فرقة المهمات متهماً ثالثاً في القضية بعد أن دخل إلى شقة المتهمين، وتعاطى معهم المشروبات الكحولية، حيث أنكر الأخير في تحقيقات النيابة ارتكابه جريمة السرقة مع المتهمين.