ينتخب الكوريون الشماليون اليوم الأحد، برلماناً جديداً، وذلك للمرة الثانية تحت حكم الزعيم كيم جونج أون. والعملية مجرد إجراء شكلي، حيث لا يتم السماح بأي منافسة حقيقية.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم، إن الناخبين سيدلون بأصواتهم لصالح مرشح وحيد لعضوية "مجلس الشعب الأعلى" (البرلمان) في كل دائرة انتخابية. وتجرى انتخابات "مجلس الشعب الأعلى" كل 5 سنوات.
وجرت أول انتخابات في عهد كيم في التاسع من مارس عام 2014.

ويتم انتخاب 687 مشرعاً لفترة خمس سنوات ومن المتوقع إعلان النتائج خلال يومين.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية "كيه.سي.إن.إيه" أن 57 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم بحلول منتصف النهار.

وأكدت صحيفة "رودونج" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في مقال تحليلي تحت عنوان "فلنعزز أرضية سيادة الشعب بمشاركة الجميع في الانتخابات كشخص واحد"أهمية الانتخابات، حيث قالت إن "انتخابات أعضاء مجلس الشعب الأعلى الـ 14 تجري في أهم فترة تحمل مغزى ثورتنا".
وطالبت الصحيفة الناخبين بالإقبال على المشاركة في الانتخابات.

وبحسب "يونهاب"، تسعى كوريا الشمالية للتضامن الشعبي خلف زعيم البلاد في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ظروفاً صعبة تتمثل في إطالة أمد العقوبات المفروضة عليها بعد انتهاء القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي عقدت في هانوي عاصمة فيتنام مؤخراً، من دون التوصل إلى اتفاق يذكر.