سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

قال الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة السابق، إن الكرة لن تتطور بعدد الأندية الحالي في دوري الدرجة الأولى، مشيراً إلى أن الهابط من المحترفين إلى الدرجة الأولى هو من يعود سريعاً إلى استعادة موقعه؛ لأن الفوارق كبيرة بين الأندية في الدرجتين، عكس المواسم الماضية التي كانت المنافسة على أشدها بين الفرق في دوري «الهواة». وشدد على ضرورة دراسة الأسباب، التي أدت إلى انسحاب الأندية التي ابتعدت عن دوري الدرجة الأولى في المواسم الأخيرة، لإيجاد الحلول المناسبة التي تمنحها فرصة العودة من جديد، لضمان الاستمرار في المنافسة، وليس مجرد المشاركة فقط لموسم أو موسمين، ثم التوقف في محطة الانسحاب مجدداً. وأوضح الشيخ محمد بن كايد القاسمي أن الدعم الشهري المخصص من اتحاد الكرة لبعض الأندية في الدرجة الأولى، والذي يبلغ 200 ألف درهم شهرياً، لا يكفي لأن الأعباء المالية الموجودة، والإعداد والإنفاق على الأجهزة الفنية واللاعبين والمرتبات تفوق هذا المبلغ الذي ربما لا يكفي للمشاركة في «دورة رمضانية»، في ظل المعاناة التي تواجه هذه الأندية لضمان استمرار وجودها في الدرجة الأولى.
وأضاف: «اتحاد الكرة يقوم بدور مؤثر ومهم في توفير الدعم الشهري لبعض الأندية في الدرجة الأولى للمحافظة على نجاح المسابقة وتميزها، لكونها المحطة التالية للصعود إلى المحترفين، ويجب على أندية الدرجة الأولى بشكل عام البحث عن الموارد المالية، التي تمنحها فرصة توفير الموارد الإضافية لمواجهة الالتزامات المتزايدة، والسعي للحلول المتاحة، خصوصاً على صعيد الرعاة والاستثمار».
وعلى جانب آخر، دعا الشيخ محمد بن كايد اتحاد الكرة إلى إعادة تجربة منتخبات المناطق، لأنها كانت جيدة ولها نتائج ممتازة، ومن شأنها تعزيز قوة الدوري في المراحل المختلفة، فضلاً عن تطوير المستوى الفني للاعبين لأنها خطوة ضرورية للغاية لرفع قدراتهم الفنية والمهارية، في ظل توافر المواهب الجيدة في معظم الأندية، خصوصاً مع وجود الدافع القوي للاعبي منتخبات المناطق.. يذكر أن دوري الأولى يضم 11 نادياً في النسخة الحالية، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 13 في الموسم المقبل، بصعود فريقين من الدرجة الثانية، حسب اللائحة، مع توقعات بعودة ناديي الرمس ورأس الخيمة.