أبوظبي (الاتحاد) ـ شهد متنزه خليفة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس الأول فعاليات المرحلة الأولى من بطولة أقوى رجال العالم 2012 التي تقام للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط، بحضور ورعاية الشيخ حمدان بن محمد بن حمدان آل نهيان والتي تختتم فعالياتها اليوم، ويشارك فيها 25 بطلاً يمثلون 23 دولة، يتنافسون في عدد من المسابقات تتضمن رفع وسحب أوزان وأجسام ثقيلة والتنقل بها لمسافات بعيدة، وجر شاحنات وغيرها من تحديات القوى البدنية، كما صاحب البطولة في بدايتها عرضاً موسيقياً لفرقة الشرطة. شارك في ادارة منافسات البطولة حكمان بجانب المحكمين الدوليين هما يوسف عبدالله علي عضو لجنة التحكيم في اتحاد بناء الاجسام والاتحاد الآسيوي، ومحمود عبدالرحمن الحمادي عضو لجنة تحكيم باتحاد بناء الاجسام. وحظيت المرحلة الأولى من البطولة بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين بالدولة وجاء تفاعلهم قوياً لمؤازرة اللاعبين، الذين تنافسوا في خمس ألعاب تمثلت في رفع الأوزان وقوفاً فئة 130 كيلوجرام، تلاها رفع الأثقال فئة 320 كيلوجرام والمشي بها لمسافة 40 متراً، ثم الجولة الثالثة التي كانت عبارة عن حمل المتسابقين للأوزان الثقيلة، فئة 150 كيلوجراماً، والمشي بها لمسافة 40 متراً مع الأخذ في الاعتبار العامل الزمني، أما الجولة الرابعة فهي زحزحة الإطارات الثقيلة بوزن 320 كيلوجراماً لمسافة 20 متراً، وأخيراً التنافس بزحزحة الأوزان الثقيلة – فئة 260 كيلوجراماً- لمسافة 20 متراً وكانت الجولة الأخيرة تتم بصفة زوجية بين المتسابقين. وشهد اليوم الأول من الفعاليات انسحاب المتسابق المجري والمصنف الأول في بلاده، أدام دارساز، حيث أخفق في تحقيق أي نقاط في اللعبة الأولى. وأعلنت اللجنة التحكيمية تأهل 15 متسابقاً للمرحلة الثانية وهم بالترتيب، البولندي كرزيستوف رادزيكوسكي، الايراني فارزاد موسوخاني، البريطاني لورينس شاهلاي، والكازاخستاني إلبورس نيجماتوليا، الروسي ألكسندر مانتيسروف، وجاء الأميركي جوش نيج بن في المركز السابع، تلاه البريطاني مارك فليكس، والدنماركي نيكولاي هانسن، الايسلندي ستيفان باترسون، والأستوني تارمو ميث والبغاري فلاديمير ريزوف، واليتواني أنتاناس أبريتس، واللاتيفي رولاندس جولبيس وأخيراً الأمريكي كيفين ني. وقال يوسف عبدالله علي عضو لجنة التحكيم: اليوم الأول كشف عن العديد من المفاجآت أهمها حرص المتسابقين على عامل السلامة أثناء نقل الأوزان الثقيلة والتي تمثلت في القبض عليها بطريقة صحيحة والتخلص منها بعناية مع الوضع في الاعتبار وزن المتسابق الذي يعد عائقا أو عامل خطر أثناء عملية النقل. وأشار زميله محمود عبدالرحمن الحمادي عضو لجنة التحكيم إلى أهمية مثل هذه البطولات كونها الحدث المناسب في التعرف على معايير التحكيم الدولية، خاصة وأنها تقام للمرة الأولى بالدولة وتطبق بعض القوانين الجديدة حيث تأخذ في الاعتبار العامل الزمني بين المتسابقين أي من سينتهي مبكرا ومعيار وزن الجسم إضافة إلى كيفية الحكم على الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المتسابقون.