محمد صلاح (رأس الخيمة)

أوقفت الرياح الشديدة التي شهدتها الدولة أمس حركة الصيد في إمارة رأس الخيمة حسب خليفة المهيري رئيس جمعية الصيادين بالإمارة.
وأوضح المهيري، أن الرياح الشديدة حالت دون نزول الصيادين للبحر خاصة خلال الفترة المسائية، وهو ما أثر بدوره على المعروض في الأسواق، مشيراً إلى أن فترة حظر الشعري والصافي والقرش أثرت بشكل كبير على الصيد والمعروض من الأسماك في أسواق الدولة بصفة عامة.
وأضاف: ساهمت زيادة كميات الصيد من أسماك القباب خلال الأيام الثلاثة الماضية في كبح جماح أسعار الأسماك وتراجعها بنسبة 25% مقارنة باليومين ببداية فترة الحظر، لافتاً إلى أن الأسعار الحالية متقلبة لعدة عوامل من بينها، نشاط حركة الرياح وتوقف الصيد إلى جانب فترات الحظر، مشيراً إلى أن جميع الصيادين ملتزمون بعدم صيد الأسماك المحظورة تطبيقاً للقرارات الوزارية.
وأكد ناصر محمد «تاجر في سوق السمك»، أن صيد كميات كبيرة من القباب خلال الأيام الماضية أعاد التوازن للأسعار التي ارتفعت عقب تطبيق قرار حظر الصافي والشعري والقرش، لافتاً إلى أن الأسعار في مثل هذه الوقت من العام تشهد تذبذباً وعدم استقرار بسبب عزوف كثير من الصيادين عن نزول البحر خاصة صيادي القراقير الذين يعتمدون على صيد الصافي والشعري.
وتابع: تراوحت أسعار القباب بين 70 و90 درهماً للسمكة الواحدة، انخفاضاً من 100 درهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما انخفضت باقي الأنواع مثل، الشخيبي الذي قفز إلى 40 درهماً للكيلو قبل أن يعاود الهبوط لـ 25 درهماً بفعل تأثير الصيد الوفير من القباب.
إلى ذلك، طالب زبائن في السوق بضرورة وضع تسعيرة أسبوعية أو يومية للأسماك في جميع أسواق الإمارة لتلافي التلاعب الحالي في الأسعار بين التجار وبين مختلف الأسواق.
وقال عبد الله الشحي: إن الأسعار في سوق رأس الخيمة الصباحي تزيد عن السوق المسائي بالمعيريض بنحو 20% في جميع الأنواع، مطالباً بضرورة أن تكون هناك تسعيرة موحدة على جميع الأسواق لوقف استغلال التجار للزبائن.
وأشار إلى أن السوق يتحكم فيه تجار آسيويون ويضعون التسعيرة التي تحقق لهم أكبر فائدة دون وجود أي جهة رقابية على الأسعار كما هو معمول به بالنسبة لجميع السلع المشابهة مثل اللحوم والدواجن وغيرها.