تبدأ الهيئة الاتحادية للماء والكهرباء خلال الأيام القادمة توصيل خدمة التيار الكهربائي للبنايات السكنية والتجارية التي تم إنجازها خلال العامين 2005 و2006 برأس الخيمة ضمن خطة تهدف إلى تلبية احتياجات الإمارة من التيار الكهربائي تمتد على مدى ثلاث سنوات. وقال مصدر مسؤول بالهيئة رفض نشر اسمه إن تلبية احتياجات الإمارات الشمالية من التيار الكهربائي تبدأ خلال الأسابيع القادمة بعد أن يقدم الملاك شهادات الإنجاز من البلدية والتي تؤكد أن هذه البنايات قد تم الانتهاء منها قبل العام 2006. وأضاف أن الهدف من الحصول على هذه الشهادة لشرط توصيل التيار هو تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بحيث يصل التيار إلى البنايات التي تم تشييدها أولاً. وأشار المصدر إلى أن الخطة خلال العامين القادمين تهدف إلى القضاء على مشكلة نقص التيار التي عانت منها الإمارات الشمالية خلال السنوات الماضية. وقال إن معدلات نمو حركة البناء والتشييد بالدولة خلال السنوات الماضية كان الأعلى عالمياً في الوقت الذي بلغت فيه معدلات نمو إنتاج التيار الكهربائي من خلال بناء المحطات والشبكات معدلاتها الطبيعية ومن هنا ظهر الفارق بين ما يتم إنتاجه واحتياجات البلاد. من جانبها، قالت المهندسة عائشة درويش مدير إدارة المباني والهندسة ببلدية رأس الخيمة إن الدائرة لا تمانع في منح شهادات الإنجاز التي تثبت الانتهاء من المبنى واستيفاء الاشتراطات الخاصة بالدفاع المدني وغيرها طالما طلبه المالك. وأشارت إلى أن الدائرة ليست طرفاً في توصيل التيار إلى البنايات الجديدة وكل ما يعنيها هو مطابقة المبنى للشروط والضوابط التي يحددها قانون المبانى الذي أصدره سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمى ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة العام الماضي والذي تتولى تنفيذ معظم مواده دائرة البلدية.