محمد حامد (الشارقة)

كشفت مصادر برازيلية أن رونالدينيو المحتجز في سجن أسونسيون بدولة باراجواي بتهمة تزوير جواز سفر، مطلوب للمشاركة في دورة كرة قدم خماسية تنظمها إدارة السجن بدءاً من الاثنين المقبل، ولم تكشف هذه المصادر عن أسباب تنظيم الدورة الترفيهية للسجناء في هذا التوقيت، وما إذا كان مخططاً لها من قبل أم تم الإعلان عنها في هذا التوقيت استغلالاً لوجود أحد أمهر وأشهر نجوم الساحرة على مدار تاريخها في السجن نفسه، الأمر الذي يعطي الحدث بُعداً إعلامياً لم يكن له أن يحظى به أبداً دون وجود رونالدينيو.
وقال مصدر في سجن أسونسيون لصحيفة إكسترا البرازيلية إنه لا يتوقع مشاركة رنالدينيو في مباريات الكرة الخماسية مع السجناء، وإن كان الجميع يتمنون مشاركته، ومن المرجح أن يتم بذل محاولات لإقناعه بحضور المباريات، وفي حال حدث ذلك فسوف يكون حدثاً استثنائياً في حياة السجناء، وستظل ذكرى عالقة في أذهانهم للأبد، خاصة أن رونالدوينيو يحظى بمكانة كروية، خاصة في قلوب وعقول الملايين حول العالم.
وفي سياق متصل باحتجاز رونالدينيو وشقيقه لفترة قد تصل إلى 6 أشهر، وصف أدولفو مارين محامي اللاعب بأنه «غبي»، في إشارة إلى أنه ليس لديه أي علم بأن جواز السفر الذي استخدمه لدخول باراجواي كان مزوراً، وأضاف: «المحكمة لم تأخذ بعين الاعتبار عدم معرفة رونالدينيو بأنه يرتكب جريمة، فهو لم يكن على معرفة بأن وثائق السفر التي استخدمها تم تزويرها، إنه شخص غبي».
وأثارت الصور التي تم تداولها لرونالدينيو أثناء اقتياده للسجن، وهو يضع قميصاً على يديه لإخفاء يديه المكبلتين تفاعلاً عالمياً كبيراً، وسط حالة من الاستياء مما فعله النجم الشهير، خاصة أنه لم يكن مجبراً على ارتكاب جريمة تأخذ من رصيده في قلوب الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وأشار البعض الآخر إلى أن شخصية نجوم الكرة البرازيلية غالباً ما تثير الجدل، حيث لا يملكون القدرة على الالتزام بما تفرضه عليهم النجومية داخل الملعب وخارجه، ويكفي أن مسيرة البعض من أمهر نجوم البرازيل انتهت مبكراً لأسباب تتعلق بعدم الانضباط.