استسلم المئات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الخميس، في بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم في مناطق شمال شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي مدير المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية "تم اليوم الخميس، إجلاء أكثر من ألف شخص على دفعتين صباحاً وبعد الظهر، بينهم سيدة يزيدية، بمساعدة شابين عراقيين. وهذا يؤكد أن الاختلاف العرقي والمذهبي لا يلغي إنسانيتنا".
وأضاف بالي "خرج اليوم عدد كبير من مقاتلي تنظيم داعش، بينهم مصابون وجرحى. ولكن كل يوم نسمع ذات المبررات بأن من يخرج هم مدنيون وليسوا مقاتلين ولكن في الحقيقة أكثرهم مقاتلين".
وقصفت القوات العراقية الموجودة على الطرف الحدودي، اليوم الخميس، مواقع تنظيم داعش بعدد من قذائف المدفعية.
وحول انتهاء عملية إجلاء المدنيين من بلدة "الباغوز"، قال بالي "ليس لدينا معرفة بعدد المدنيين الذين ما زالوا في المنطقة التي يسيطر عليها داعش. كل يوم، نأمل أن تكون هذه آخر دفعة لإجلاء المدنيين. ولكن نكتشف في اليوم الثاني خروج مدنيين جدداً. نتمنى أن يكون اليوم أو غداً آخر دفعة مدنيين تخرج من الباغوز. بعدها، تبدأ العملية العسكرية".
إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديموقراطية أن "أكثر من 400 شخص أغلبهم من مسلحي داعش سلموا أنفسهم اليوم الخميس للقوات".
وأفاد مراسل صحفي موجود هناك أن، من بين الذين خرجوا اليوم الخميس، من قال إنه يعمل في المجال الإداري والوظيفي لدى داعش. وأضافوا "لسنا مقاتلين"، إضافة إلى أكثر من 30 جريحاً من عناصر التنظيم وهم من جنسيات عراقية وتركستانية وشيشانية وجنسيات أخرى.
وأضاف المراسل أن "ثلاث سيارات كانت تحمل نساءاً من التنظيم".
استسلام المئات من مقاتلي داعش بينهم مصابون وجرحى في سوريا
المصدر: رويترز