دبي (الاتحاد)

وقع كل من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز تعاونهما ومواءمة ممارسات العمل لدى الأطراف المعنية بأنشطة المركز مع أهداف التنمية المستدامة.
وتوفر الاتفاقية إطاراً لتعزيز سبل التعاون بين المؤسستين، مع التركيز على إنتاج البحوث والأدوات المعرفية المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مبادرات المركز لمواءمة أنشطتها مع أهداف التنمية المستدامة.
وقامت الاتفاقية بناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات متعلقة بالتمويل، بما يتضمن توظيف شراكات جديدة في إطلاق إمكانات الاقتصاد الإسلامي دعماً لأهداف التنمية المستدامة.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «يقود مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي مسيرة تفعيل مساهمات قطاعات الاقتصاد الإسلامي في تنويع اقتصاد دبي، تلك المسيرة التي تؤكد قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتحت الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، المشرف العام على استراتيجية (دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي)، نحن ملتزمون بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإسلامي، وخلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة والاستثمار المسؤول».
وتابع: «يشهد العالم طلباً على نماذج مستدامة وشاملة للتنويع الاقتصادي، وهذه الاتفاقية تدعم دور الإمارات لاعباً رئيساً في مجال الاقتصاد الإسلامي العالمي الذي ينمو باطراد.
ستمكننا مذكرة التفاهم هذه من توسيع آفاقنا وتعظيم إمكانات الاقتصاد الإسلامي، من خلال تعزيز قدرتنا على التواصل مع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم».
وقال ماركوس نيتو، مدير القطاع المالي الجديد لبرنامج أهداف التنمية المستدامة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإطلاق هذه الشراكة الجديدة مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والتي ستصنع جسوراً للتواصل بين شركاء التنمية والتمويل لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة».