سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

يكتنف الغموض مصير بطولة آسيا لرفع الأثقال، التي تستضيفها أوزبكستان الشهر المقبل، إثر التطورات الأخيرة المرتبطة بتفشي «كورونا» على مستوى العالم، واعتذار أوزبكستان عن عدم استضافة الحدث، بعد نقل البطولة من تركمانستان للسبب ذاته، خصوصاً أن البطولة المقبلة تعد آخر محطة مؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وينتظر اتحاد رفع الأثقال، القرارات المرتقبة من الاتحاد الدولي للعبة، بشأن هذا الموضوع لاتخاذ التدابير المطلوبة، خصوصاً مع تزايد التوقعات بشأن المنافسة على التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخ الأثقال، بعد نسختي لندن 2012 وريو 2016.
وقال فيصل الحمادي، أمين السر العام: إنهم بانتظار ما يمكن أن يحدث في الفترة المقبلة، على خلفية التطورات الأخيرة، مع الآخذ في الاعتبار كل الاحتمالات المرتبطة بالقرارات التي ستصدر من الاتحاد الدولي للعبة، لتحديد ما يمكن أن يحدث؛ لأن الأمور غير واضحة في الوقت الحالي، في ظل انتشار رقعة المرض إلى مناطق كثيرة حول العالم.
وأضاف: «نتطلع إلى الواقع الذي يمنحنا فرصة الدفاع عن فرص المشاركة في الأولمبياد العالمي، لتأكيد التطور الذي تحقق في الفترة الماضية، وثقتنا كبيرة في الجهود التي تبذل من جميع القائمين على الأمور في الاتحاد، والأجهزة الفنية المختلفة، والنتائج الأخيرة تشير إلى أن اللعبة تتخطى الظروف التي تواجهها، انطلاقاً من التطلعات القوية، بجذب المزيد من اللاعبين واللاعبات». وفي جانب آخر، اقتصرت الحصص التدريبية للاعبي ولاعبات الأثقال في الأيام الماضية، على مجموعة من التمارين المتنوعة، إثر توقف النشاط في الوقت الحالي، وذلك للمحافظة على جاهزيتهم لكل الاحتمالات المرتبطة بالبطولة الآسيوية، وإمكانية إقامتها في أوزبكستان خلال أبريل المقبل.