رد الجميل بين الداودي وبوقش
(دبي)- في ملاعب كرة القدم نشاهد رد الجميل، سواء من لاعب إلى مدربه، بعدما يسجل هدفاً، فيتجه إليه للتعبير عن شكره وامتنانه عن الدفع به في اللقاء، وبعض اللاعبين يندفعون نحو دكة البدلاء للاحتفال مع زميل معين توقع لهم أن يسجلوا هدفاً في المباراة، وهكذا يكون رد الجميل في الملاعب.
في مباراة الإمارات والعروبة في دور الـ16 للكأس، والتي انتهت بفوز الإمارات برباعية شهدت رد الجميل بين المغربي نبيل الداودي والجزائري حاج بوقش، فقد أهدى بوقش الهدف الثالث إلى الداودي عندما مرر له كرة عرضية وضع فيها قدمه مسجلاً هدفاً.
وتكرر المشهد بعد دقائق ولكن الكرة كانت بين أقدام الداودي الذي راوغ دفاع العروبة والحارس الذي خرج من مرماه واقترب من المرمى الخالي إلى أنه انتظر قدوم زميله حاج بوقش من الخلف، وانتظره على خط المرمى ليقدم له هدية إحراز هدف هو الرابع والأخير للفريق، وما فعله الداودي كان بمثابة رد الجميل لزميله الذي أهداه هدفاً.
ويعول الصقور على الداودي الكثير خاصة أن الفريق لديه ارتباطات عديدة أهمها المنافسة على التأهل لدوري المحترفين.