يمثل مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجدداً أمام الكونجرس اليوم الأربعاء، بعد أسبوع من وصفه ترامب بـ"العنصري والكاذب والمخادع" خلال شهادة علنية أدلى بها.

وستجري جلسة الاستماع المغلقة أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب، وهي الرابعة والأخيرة لكوهين أمام لجنة في الكونجرس.

وأدلى كوهين، الذي كان محامياً لترامب على مدى سنوات، بإفادات في جلستين مغلقتين أمام لجنتي استخبارات، أحداهما تابعة لمجلس النواب والأخرى لمجلس الشيوخ. ومثل كذلك أمام لجنة الإشراف والإصلاح التابعة لمجلس النواب في جلسة علنية.

وأعرب كوهين، الذي يبدأ في السادس من مايو تنفيذ حكم بالسجن لثلاث سنوات صدر بحقه عقب إدانته بالتزوير والكذب على الكونجرس وانتهاك القانون الانتخابي والتهرب الضريبي، عن أسفه على السنوات التي كرّسها في خدمة ترامب متهماً إياه بالانخراط في أنشطة مخالفة للقانون.

وأفاد كوهين أن ترامب كان على علم مسبق في منتصف 2016 بأن موقع "ويكيليكس" سينشر رسائل عبر البريد الإلكتروني سرقها الروس من حملة منافسة الرئيس في الانتخابات آنذاك هيلاري كلينتون.

وأقّر كوهين بأن محامي ترامب وأفراد عائلته راجعوا ونقّحوا شهادته المكتوبة للكونجرس في 2017 والتي كذب فيها بشأن صفقة عقارية على صلة بروسيا.

لكن كوهين لم يقدم أي أدلة جديدة على أن ترامب أو فريق حملته الانتخابية تعاونوا مع روسيا خلال الانتخابات، وهو أمر يجري المدعي الخاص روبرت مولر تحقيقاً بشأنه.

وبدأت اللجنة القضائية في مجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، تحقيقاً جديداً واسعاً في الدائرة المحيطة بترامب طالبت خلاله بالحصول على وثائق من عشرات الأشخاص بينهم نجلاه دونالد جونيور وإيريك، وصهره جاريد كوشنر.