السلطات التركية تعتقل ضابطاً متقاعداً بتهمة التجسس
أنقرة (وكالات) - اعتقلت السلطات التركية أمس ضابطاً سابقاً في الجيش التركي بتهمة تسريب معلومات حساسة لأجهزة استخبارات أجنبية. فيما برأت محكمة تركية كاتبة للمرة الثالثة من تهمة الضلوع في تفجير وقع في عام 1998 في قضية أثارت مخاوف بشأن النظام القضائي في تركيا.
وذكرت صحيفة الصباح التركية في عددها الصادر أمس أن جنرالين آخرين في قيادة القوات البحرية التركية قدما المساعدة للعقيد المتقاعد إبراهيم سيزار حول معلومات تتعلق بأكثر من 5000 موظف يعملون في مواقع مهمة في أجهزة الدولة المختلفة.
وأضافت أن المعلومات التي تم تسريبها تضمنت معلومات عن مشروعات عسكرية يقوم بها الجيش التركي تتسم بالسرية والخصوصية العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن التركية كانت تتابع هذه المجموعة منذ أشهر عدة، حتى أكملت ملف القضية، الذي بلغ حوالي 300 صفحة وقدمته إلى النيابة العامة.
وأكدت أنه من المنتظر أن تشمل التحقيقيات 55 متهماً تعاونوا مع هذه الجماعة التجسسية، منهم 40 ضابطاً لا يزالون في الخدمة العسكرية.
من جهة أخرى، برأت محكمة تركية أمس الأول كاتبة للمرة الثالثة من تهمة الضلوع في تفجير وقع عام 1998 في قضية أثارت مخاوف بشأن النظام القضائي في تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقوبل الحكم بترحيب من حشد تجمع خارج المحكمة في اسطنبول لدعم بينار سيليك المتخصصة في علم الاجتماع، التي اتهمت بزرع قنبلة في سوق توابل عثمانية بالمدينة، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين. واعتقلت سيليك في يوليو 1998 بينما كانت تبلغ من العمر 27 عاماً، وأطلق سراحها بعد عامين ونصف العام بعدما خلص فريق من الخبراء إلى أن الانفجار نتج عن اشتعال أسطوانة غاز بشكل عرضي.