السيد حسن (الفجيرة)

أكدت فعاليات في إمارة الفجيرة ومدينة خورفكان، أن الهوية الإعلامية الجديدة انعكاس حكيم لشخصية قادتنا الطموحين والشجعان، وشعبنا الكريم التواق للتميز والتفرد في المجالات كافة.
وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام: «إنها العالمية في أرحب صورها وشموليتها، أن يطرح قادة الإمارات ثلاثة شعارات تمثل الهوية الإعلامية للدولة ليصوت عليها 10.6 مليون شخص حول العالم، وهو دليل قاطع على عالمية قيادتنا ودولتنا واكتسابهم حب وتقدير العالم أجمع».
وأضاف: «الإمارات ستلعب دوراً محورياً خلال الحقبة القادمة على المستوى العالمي، حين تشارك في شتى المجالات العلمية والبحثية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها عالمياً، وسيكون لها منتج يمثلها في كافة المحافل والأسواق العالمية، ووجود الهوية الإعلامية وشعاره «لا شيء مستحيل» يطرح كافة الخيارات والسبل للتفوق والإبداع الإماراتي».
وقال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير الحكومة الإلكترونية في الفجيرة: «جاءت الهوية الإعلامية في فترة زمنية رائعة، حيث حققت الدولة الكثير من الإنجازات على كافة المستويات حتى وصلنا إلى الفضاء، وأصبح لنا موطئ قدم في الفضاء الخارجي، تمهيداً للانطلاقة العظيمة في المستقبل، واختيار الهوية الإعلامية وفق الاستفتاء العالمي جاء موفقاً، خاصة أن الشعار يمثل بخطوطه جميع الإمارات، ويوحي بما حققته الدولة من مكاسب عظيمة، ويتماشى مع فكرها الطموح نحو المستقبلين القريب والبعيد».
ولفت إلى أن الهوية جاءت لترسخ في أذهان المواطنين والعالم أجمع، ما يدور في خلد قادتنا الكرام والدعوة للتسامح والحب، وأن دولة الإمارات العظيمة هي وطن للإنسانية، وعلينا أن نعمل جميعاً يداً واحدة، من أجل أن تتسع رقعة الإنسانية في قلوبنا وضمائرنا ونستوعب الجميع.
وقال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير التغير المناخي والبيئة الأسبق: «الهوية الإعلامية انتصار إبداعي كبير وناجع لكل المبدعين والوطنيين وإلى كل المحبين لتراب هذا الوطن والحريصين كل الحرص على تفوقه وسعادته، ونحن كمواطنين ومسؤولين مع قيادتنا الحكيمة قلباً وقالباً، لتنفيذ كل ما تقتضيه الهوية الإعلامية الجديدة من واجبات علينا وحقوق لا بد لنا أن نؤديها من أجل الصالح العام للدولة».
وقال المستشار سعيد الذباحي، المحامي العام لنيابات الفجيرة الكلية: «منذ نعومة أظفارنا اعتدنا يومياً على مبادرات قادتنا الكريمة والشجاعة والطموحة، ومبادرة إطلاق الهوية الإعلامية للدولة بهذا الزخم العالمي والطموح الكبير، يؤكد يوماً بعد آخر أننا نذهب إلى مستقبل أكثر إشراقاً ورفعة وعظمة، وتصويت 10.6 مليون شخص حول العالم للهوية الإعلامية للدولة يعكس مدى تجاوب العالم مع قادتنا وما يطرحونه، كما يدل دلالة قاطعة على أننا ومن غير شك على الطريق الصحيح».
من جانبه، قال الدكتور راشد النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: «إن الهوية الإعلامية تدعو للإنسانية والتسامح والعمل وبذل العرق والجهد من أجل تحقيق الأحلام العظيمة، ومن أجل مواصلة استكمال الحلم الكبير الذي وضع رؤاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، رحمهم الله، عند تأسيس الدولة، وبلوغ هذا الحلم مداه هو وثيقة العمل التي نعمل جميعاً، كإماراتيين، وتحت إمرة قادتنا لتحقيقه في القادم من الأيام، وكما رسمته الهوية الإعلامية الجديدة».