أعلنت رئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم السبت، تسجيل ثلاث إصابات في المؤسسة بفيروس كورونا المستجد، شملت موظفاً ونائبين.
وتأكدت الخميس إصابة موظف في المجلس والنائب عن الراين الأعلى (شمال شرق) جان لوك ريتزر الذي «لا يزال في العناية الفائقة لكن حاله مستقرة».
وقالت رئاسة الجمعية الوطنية في بيان إن الإصابة الجديدة تخص «نائباً يرقد حالياً في المستشفى».
وأضافت أن «الأجهزة الصحية تتولى حالياً فحص ستة أشخاص، هم خمسة نواب وموظف».
وأشار البيان إلى أنه وفقاً لبرنامج عملها المحدد منذ يوليو، ستوقف الجمعية الوطنية أعمالها البرلمانية بين 9 و22 مارس، و«سينخفض عدد الموجودين في المقر بشكل كبير بسبب مغادرة النواب إلى دوائرهم الانتخابية وإجازاتهم السنوية».
وأدى الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى وفاة 16 شخصاً وفق آخر حصيلة.