وائل بدران (أبوظبي)

على الرغمٍ من انشغال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجدول أعمال مشحون، في ضوء الأزمة السورية وغيرها من القضايا العالمية التي تنخرط فيها روسيا بقوة، فإنه وجد الوقت للقاء أطفال روس من ملاجئ الأيتام وأسر فقيرة أثناء زيارته إلى متنزه «جزيرة الأحلام»، قبل افتتاحه في العاصمة موسكو مؤخراً. وبدأ العمل على تصميم جزيرة الأحلام أو «دريم آيلاند»، في عام 2008، وزار المهندسون الروس كثيراً من المتنزهات في أرجاء العالم من طوكيو إلى أميركا، بهدف تحقيق الحلم السوفيتي القديم ببناء أكبر حديقة ترفيهية داخلية في العالم، غير أن العمل في المشروع لم يبدأ سوى في عام 2015. وبحسب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، أصبح المشروع بعد افتتاحه السبت الماضي، أكبر متنزه داخلي ليس فقط في روسيا، ولكن في جميع أنحاء القارة الأوروبية، ومساحته 300 ألف متر مربع، ويحاكي «ديزني لاند» الأميركية، ويضم كثيراً من معالم الجذب والألعاب الترفيهية، من بينها القبة الزجاجية في مدخل المتنزه، وهي أكبر من القبة الشهيرة الموجودة في مركز «غاليري لافييت» في باريس.
ومعروف عن بوتين دعمه للأسر الروسية والتشجيع على الإنجاب، وفي بداية العام الجاري، أعلن عن دعم كبير للأسر الروسية، تضمن تقديم مخصصات مالية لتشجيع الإنجاب، وتحصل الأسرة الروسية عند ولادة الطفل الأول على ما يقارب 7600 دولار، وعند ولادة الطفل الثاني على 2400 دولار.