الرياض (وكالات)

قال وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب إن على جميع الأطراف المتصارعة في اليمن «أن تعمل على إزالة التوتر بشكل عاجل، وأن تجلس معاً إلى الطاولة قبل أن تضيع المزيد من الأرواح»، معربا عن أمله في خفض تصعيد الحرب الأهلية الدائرة في اليمن منذ خمس سنوات في العام الجاري.
وأضاف دومينيك في تغريدة على تويتر أمس الأول: «تحدثت إلى الرئيس اليمني هادي (الخميس في الرياض) لأكرر دعم المملكة المتحدة لحل سياسي»، لافتاً إلى أن النزاع في اليمن يعد «أحد أسوأ الكوارث الإنسانية التي هي من صنع الإنسان».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس عبدربه منصور هادي أشار لدى لقائه وزير الخارجية البريطانية إلى دور المملكة المتحدة في مسار عملية التحول في اليمن خلال مرحلة الحوار الوطني وصولاً إلى توافق اليمنيين على مخرجاته «والذي للأسف انقلبت عليه الميليشيات الحوثية» مطلع العام 2014.
وأعرب الوزير البريطاني عن أمله في خفض تصعيد الحرب الأهلية . ولدى سؤاله عن فرص العودة لذلك المسار السلمي السياسي، قال راب «بالتأكيد آمل ذلك. أعتقد أنه مع إحياء الإرادة السياسية لدى كل الأطراف، يمكن لعام 2020 أن يكون عام التغيير لليمن».