«شل» و «انجرسول» توقفان مبيعاتهما لإيران
أفاد تاجر نفط أمس، أن شركة رويال داتش شل النفطية العملاقة أوقفت مبيعات البنزين لإيران لتوسع القائمة المتنامية من الشركات التي أوقفت الإمدادات بسبب تهديدات بعقوبات أميركية في المستقبل. وستنضم الشركة إلى “بي.بي وريلاينس اندستريز وجلينكور” السويسرية وشركات أخرى إما أوقفت مبيعات الطاقة لإيران أو اتخذت قراراً بعدم الدخول في اتفاقيات جديدة مع خامس أكبر مصدر للنفط في العالم. وقال تاجر بنزين “أوقفت شل مبيعات البنزين لإيران. لم نرهم هناك منذ بعض الوقت”. وقال متحدث باسم شل “الشركة لا تزود طهران بالبنزين حاليا”. وكانت شركة فيتول إحدى أكبر شركات تجارة النفط المستقلة، أعلنت الأسبوع الحالي أنها قررت وقف المشاركة في مناقصات نفطية جديدة لتزويد إيران بالبنزين بداية العام. إلا أن الشركة ومقرها سويسرا، قالت إنها تعمل على استكمال التخارج من صفقات الإمداد الفورية التي عقدت قبل بداية العام. وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الاثنين الماضي أن شركة ترافيجورا أوقفت هي الأخرى تزويد إيران بالبنزين. ويعمل سياسيون أميركيون على صياغة تشريع يقضي بمعاقبة موردي الوقود لإيران في إطار جهود للضغط على طهران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
من جانبها، أعلنت شركة انجرسول راند وهي شركة عالمية لصنع الضواغط الهوائية وأنظمة التبريد للمباني ووسائل النقل، إنها لن تسمح بعد الآن للشركات التابعة لها ببيع أجزاء أو منتجات لإيران. جاء ذلك في رسالة مؤرخة في 8 مارس الحالي، بعثت بها الشركة إلى جماعة الضغط “متحدون ضد إيران نووية”. وقالت انجرسول في رسالتها إنها “ستجعل الشركات الأجنبية التابعة لها، تكف عن قبول طلبات شراء لكل المنتجات والمكونات والأجزاء ... المتجهة إلى إيران”. واستهدفت الضواغط التي تصنعها انجرسول والتي تستخدم على حد قول الجماعة في مصانع تديرها شركة النفط الوطنية. وكانت الجماعة قالت ان جنرال الكتريك وهنتسمان كورب وكاتربيلار وافقت على قطع علاقاتها بإيران. وذكرت الشركة في موقعها على شبكة الانترنت أسماء 200 شركة استهدفت بسبب تعاملاتها مع إيران. ومن هذه الشركات هاني ويل انترناشيونال ورويال داتش شل وهيوليت باكارد وادفانسد ميكرو ديفايسز وكوكا كولا.
المصدر: عواصم