دبي (الاتحاد)

عادت فلاي دبي للربحية العام الماضي، بتحقيقها 198.2 مليون درهم، بعد إنجاز اتفاقية تسوية مؤقتة مع شركة بوينج الأميركية، بشأن التعويضات الخاصة، بتعليق العمل بطائرات 737 ماكس، والتي أثرت بحسب غيث الغيث، الرئيس التنفيذي للشركة، بشكل بالغ على استراتيجية النمو للناقلة.
ووفقاً لنتائج السنوية التي أعلنتها فلاي دبي أمس، سجلت الناقلة 6 مليارات درهم عائدات، مقارنة مع 6.2 مليار درهم عام 2018، بتراجع 2.6%.
ونقلت فلاي دبي 9.6 مليون مسافر عام 2019، مقارنة مع 11 مليون مسافر عام 2018، نتيجة انخفاض أسطول الشركة من 64 طائرة إلى 59 طائرة، بسبب تعليق تحليق طائرة بوينج 737 ماكس، والتي ألغت 19% من الرحلات المجدولة.
وقال غيث الغيث: إن الشركة تعاملت خلال عام 2019 مع تحديات غير مسبوقة واجهت قطاع الطيران، لافتاً إلى أن النتائج السنوية تُظهر استفادة فلاي دبي من الأساسات القوية التي وضعتها الشركة، لكن استراتيجية النمو تأثرت إلى حد كبير بتعليق العمل بطائرات بوينج 737 ماكس.
وأوضح: «على الرغم من أن عام 2019 شهد عودتنا إلى الربحية، إلا أن ذلك لم يعوّض عن تراجع حصتنا في السوق والفرص التي كانت تستشرفها الناقلة». وفيما يتعلق بالتسوية المؤقتة مع بوينج، قال: «أبرمنا اتفاقية تسوية مؤقتة مع بوينج للحصول على تعويضات معينة، بسبب تعليق العمل بأسطول طائرات فلاي دبي من طراز بوينج 737 ماكس، لافتاً إلى أن الاتفاقية أسهمت في تحقيق هذه النتائج، لكن لا يمكنها تعويض خسارة الفرص أو الحصة السوقية التي تأثرت بالنسبة للناقلة».
ولفت إلى مواصلة فلاي دبي نقاشاتها مع بوينج، بشأن تأثير استمرار تعليق العمل بطائرات الماكس».
وفيما يتعلق بتوقعات عام 2020، أكدت الغيث أنه من الصعوبة وضع توقعات لهذا العام، نظراً لحالة عدم اليقين، بشأن الجدول الزمني لعودة طائرات ماكس للعمل، وما يتعلق بذلك من جدول زمني متعلق باستلام الطائرات الجديدة.
ولفت إلى أنه ومع الأسطول الحالي البالغ 42 طائرة، فإن قدرة فلاي دبي على إطلاق وجهات جديدة، وإضافة المزيد من الرحلات تبقى محدودة.