الجو المعتدل يرفع مبيعات الخيام في رأس الخيمة
ارتفعت مبيعات الخيام ومستلزمات رحلات التخييم البرية في إمارة رأس الخيمة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، بالتزامن مع اعتدال الطقس وهطول الأمطار التي شهدتها الإمارة خلال الفترة الماضية، وفقاً لما ذكره عاملون في القطاع التجاري بالإمارة.
وأرجع هؤلاء الزيادة في المبيعات إلى إقبال الكثير من الأسر والشباب على التخييم البري كنوع من أنواع السياحة التي تزدهر خلال الفترات المماثلة من العام، إضافة إلى وجود مجموعة من الفعاليات والأنشطة السياحية التي نشطت خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن مبيعات الخيام والمستلزمات الأخرى تشهد رواجاً خلال فترات معينة من العام قبل أن تشهد ركوداً خصوصاً في فترة الصيف.
وقال فراس حسين الذي يعمل في “البداد” لبيع مستلزمات التخييم إن الفترة التي تشهد طلباً متزايداً على تلك البضائع هي الفترة الشتوية نظراً إلى اعتدال حالة الطقس وميلانها نحو البرودة، والتي تساعد بدورها في الإقبال على التخييم في المناطق البرية لفترات طويلة.
وذكر أن الإقبال على الخيم يختلف بحسب الأنواع المتوافرة والتي تختلف أيضاً بالنسبة للأسعار، حيث تعتمد على الحجم وأنواع القماش التي يتم التصنيع منها إضافة إلى بلد المنشأ.
وأضاف حسين أن الأكثر طلباً هي الخيم الأوروبية والباكستانية، التي تبدأ أسعارها من 500 درهم، ونظراً إلى كونها خفيفة وسهلة الحمل والطي أي أن الميزة التي تتوافر بها أن الخيمة والأعمدة الموجودة بها تغلق بشكل الشنط الصغيرة، لذلك يفضل الكثير من المشترين اقتناءها.
وأشار إلى أن محله يحتوي أيضاً على مستلزمات إضافية ومستخدمة للتخييم كأدوات الشواء والسجادات والمفارش الأرضية ومجموعة من المواد الأخرى ذات الأحجام الصغيرة، إضافة إلى سلات تحوي الصحون والمعلقات والأكواب وكذلك خزانات للمياه.
وعما إذا كان المحل يعمل على زيادة الأسعار نظراً إلى الإقبال الكبير لهذه المستلزمات في هذه الفترة من السنة، أكد عدم تغيير الأسعار وزيادتها، فالأسعار مثل ما هي عليه وإن طرأت عليها بعض التغيرات فإنها تكون في الغالب راجعة إلى تكاليف الإنتاج في بلد الصنع وبشكل طفيف.
من جهته يؤكد إسماعيل بيكم الذي يعمل بائعاً لمستلزمات شوي المأكولات في أحد المراكز التجارية أنه مع بداية العام الجديد وتحديداً خلال الشهريين الماضيين لاقى المحل إقبالاً كبيراً في مبيعات التي وقعت على آلة الشوي ومستلزماتها، وخاصة من قبل الشباب المواطنين الذين يحرصون على الحصول على النوعية الجيدة والكبيرة الحجم والتي تحمل أكثر عن ميزة. وأشار إسماعيل إلى أن المشترين يحرصون على شراء المستلزمات المصاحبة لآلة الشوي من المعلقات والصحون وغيرها من المواد المستخدمة في هذه المناسبات.
وذكر “بيكم” أن الكثير من المحال تعمل على جلب الأنواع الجيدة وذات الأشكال الجديدة وخاصة في المواسم التي تشهد إقبالاً ويكثر الطلب على الشوايات وهو الموسم الشتوي الذي يتميز باعتدال الجو ووجود الرياح الباردة.
المصدر: رأس الخيمة