دفعت خادمة عسكري في وزارة الداخلية الكويتية ثمناً باهظاً لخروجها بضع خطوات من منزل مخدومها لإلقاء القمامة، بعد أن تعرضت للاختطاف على يد شابين انطلقا بها على متن سيارة أميركية، ليتناوبا اغتصابها في ساحة ترابية بالصليبية، قبل أن يعيداها مرة ثانية الى بيت مخدومها، وفق صحيفة "الراي" الكويتية. وقال مصدر أمني إن «الخادمة لم تتجاوز بيت مخدومها إلا ببضع خطوات، لكي تلقي بأكياس القمامة في الحاوية الرابضة على مقربة، وحين استدارت عائدة فوجئت باقتراب سيارة أميركية، وعلى متنها شخصان، وفيما بقي السائق على مقعده ترجل رفيقه وباغتها بإحكام قبضته عليها وسرعان ما كمم فمها، وأجبرها على صعود السيارة، ولم تمر ثوان حتى كانت السيارة تنهب الأرض هاربة من المكان».