بقي متحف اللوفر في باريس، اليوم الاثنين، مغلقا حتى إشعار آخر بعدما مارس موظفوه لليوم الثاني على التوالي حقهم في الامتناع عن العمل، بفعل التهديدات المتأتية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال العضو في طاقم عمل اللوفر كريستيان غالاني، إن موظفي المتحف صوتوا مجدداً بالإجماع خلال جمعية عامة عقدوها على ممارسة حق الامتناع عن العمل لليوم الثاني.
وكان الموظفون قد مارسوا الأحد أيضا هذا الحق الذي يتيح للموظفين التوقف عن العمل في حال وجود خطر «جسيم وداهم على الحياة أو الصحة»، ما يؤدي حكما إلى إغلاق المتحف بفعل تغيّب طواقم العمل.
وقال المدير العام لمتحف اللوفر ماكسانس لانغلوا برتيلو للصحافيين، إن المتحف «في حال تعبئة تامة. الإدارة العامة تتابع تطور الوضع لحظة بلحظة. اللوفر يتخذ كل إجراءات السلامة اللازمة لعملائه وزواره».
وأشار إلى أن «السلطات ووزارتي الثقافة والصحة ذكرّت بأن إغلاق متحف اللوفر ليس خطوة لازمة. اللوفر يقوم بكل الإجراءات التي جرى إبلاغنا بها».
وقد أعلنت فرنسا السبت إلغاء كل التجمعات في الأماكن المغلقة لأكثر من خمسة آلاف شخص.
«اللوفر باريس» لا يزال مغلقاً بسبب «كورونا»
المصدر: آ ف ب