ماجدة محيي الدين (القاهرة)

تتعلق أنظار محبي الموضة والأناقة مع بداية كل موسم بما تطرحه منصات الموضة العالمية من اتجاهات في الأزياء والمكياچ والإكسسوارات، وتعتمد الكثيرات على تغيير لون الشعر أو طريقة قصه وتصفيفه للحصول على مظهر جديد يمنحهن الشعور بالتجدد والرضا، وينعكس بصورة إيجابية على الحالة النفسية والمزاجية، وقد رشح مصممو الموضة مجموعة من ألوان صبغات الشعر، وطرقاً مبتكرة لقصات الشعر وتصفيفه في 2019 يغلب فيها الاتجاه إلى البساطة و«الطلة» العفوية التي تكسب المرأة مظهراً جذاباً وطفولياً.
وعن أهم ما يميز ألوان الشعر في 2019، يقول خبير العناية بالشعر اللبناني محمد يونس: كل عام له الألوان الخاصة به في الأزياء والمكياچ والشعر، مشيراً إلى أن تغيير الشكل من حين لآخر أمر يضفي البهجة خاصة مع تغير الفصول والمواسم، حيث أصبح لكل موسم الألوان المميزة له والمنسجمة مع طبيعة الجو العام، وتميل ألوان صبغات الشعر في موسم الشتاء إلى الألوان الداكنة مثل الأسود والبني الداكن أما أساليب التصفيف فتتميز بالاعتماد على الشعر «الويفي» أو المتموج والكيرلي لتقليل استخدام الحرارة، كذلك يرشح ملوك الموضة اللون الأحمر المختلط بالأرجواني الذي يناسب الشخصية الجريئة الواثقة.
وأوضح أن اختلاط لونين حادين مثل الأحمر والأرجواني يمنح مظهراً متألقاً للشعر الكثيف المفرود، أما اللون «الكراميل» فهو يعتبر خليطاً بين درجات الأصفر والذهبي وقليل من الأسود فهو من الألوان المرشحة للمرأة، ويناسب معظم ألوان البشرة والمهم طريقة توزيع درجات الألوان ويناسب صاحبات الشعر متوسط الطول والقصير نسبياً.
ومن الألوان المميزة هذا العام، الكستنائي والبني الفاتح ويبدو منسجماً جداً مع صاحبات الشعر الطويل الكثيف، حيث يضفي مظهراً أنوثياً جذاباً، خاصة في السهرات مع رفع الشعر على هيئة «شنيون» رقيق أو «كعكة» فوضوية تنسدل منها بعض الخصلات المتطايرة على إحدى الوجنتين أو تتدلى من الخلف بشكل بسيط وناعم.
وأكد، أن دمج اللونين الأسود والأشقر من أصعب الخيارات المطروحة هذا العام وأكثرها جرأة، وقد تخاف كثيرات منه، لكن المصفف المحترف يعرف كيفية الحصول على نتيجة مبهرة في معظم الأوقات وهذا الأسلوب يلائم المرأة العصرية، ويعتبر تغيير لون أطراف الشعر بالأصفر أو الذهبي مع الحفاظ على لون جذور الشعر الأصلي الأسود أو البني الداكن أو ما يسمى بـ «الأومبريه» مازال أحد الصيحات المستمرة منذ نحو عامين أو أكثر، ويبدو لافتاً مع صاحبات الشعر متوسط الطول.
وأشار، إلى أن فكرة تلوين بعض الخصلات بألوان لافتة ومضيئة مثل الأحمر أو الأزرق من الأساليب الجريئة، التي تناسب الفتيات صغيرات السن وصاحبات الشعر القصير نسبياً وكذلك المرأة الناضجة، إذا كانت تتمتع بقوام مثالي ونحيف فهي تعطيها مظهراً أصغر سناً وتضفي عليها حيوية وطلة عصرية.
ونصح، بأن تهتم المرأة باختيار أنواع صبغات الشعر المعروفة بجودتها العالية، حتى لا يتأثر شعرها بنسب المركبات الكيميائية، ومن الضروري أن تتبع برنامج تغذية وترطيب ملائم لطبيعة شعرها، حتى لا تعرضه للتقصف أو التساقط، وعليها أن تتناول الغذاء الغني بالفيتامينات مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، وكذلك شرب كمية جيدة من الماء.