القاهرة (الاتحاد)

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائماً مع جميع المؤسسات الدينية الكبرى في أوروبا، لافتاً إلى أن الأزهر لديه برنامج خاص بالأئمة الأجانب لتأهيلهم للتعامل مع ما تبثه الجماعات الإرهابية من أفكار مغلوطة. وأشار خلال استقباله رئيس البرلمان النمساوي «فولفجانج سوبوتكا»، إلى المساعي المخلصة التي خاضها برفقة بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والعمل المشترك الذي توج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، مشدداً على أن الدين لم يكن عقبة في خروج الوثيقة، ولكن في من يسرق الدين لتحقيق أجنداتٍ خاصة، كالجماعات الإرهابية التي قامت بتشويه صورة الأديان بإساءة تفسير الكثير من المصطلحات كـ«الجهاد»، و«الخلافة»، والقتل، وغيرها.