الرياض (رويترز)

قال المدير التنفيذي للبورصة السعودية لرويترز أمس، إن البورصة تتوقع تدفق ما بين 15 ملياراً و20 مليار دولار من الصناديق الخاملة في العام الحالي، مع تأهبها للانضمام إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
تنضم البورصة السعودية، الأكبر في الشرق الأوسط، إلى مؤشرات فوتسي راسل وإم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مارس ومايو من العام الحالي، ما عزز اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق.
وقال خالد الحصان، المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) في مقابلة «نتوقع تدفق 15-20 مليار دولار من الصناديق الخاملة في 2019، أما الجانب النشط، فمن الصعب جداً التنبؤ به».
ومنذ بداية العام، ضخ المستثمرون السعوديون أكثر من 1.5 مليار دولار في السوق السعودية، وارتفع مؤشر البورصة نحو ثمانية بالمئة لتتفوق السوق بذلك على بقية الأسواق الأخرى في الخليج.
وقال الحصان إنه غير قلق من أن تسبب تدفقات الصناديق الأجنبية فائضاً في السيولة، إذ إن التدفق سيكون تدريجياً.
وأضاف «على مدى تاريخ عمليات الانضمام، لا يمكن تفادي بعض التقلبات، (لكن) الانضمام على مراحل سيساعد على تقليص أثر هذا التقلب كثيراً». ويبلغ إجمالي القيمة السوقية للبورصة السعودية نحو 535 مليار دولار.
ويتوقع الكثير من المحللين أن يشجع الانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة المزيد من الشركات على الإدراج في السوق.
وقال الحصان إن القواعد التنظيمية التي ستسمح للشركات في الدول الخليجية الأخرى بالإدراج في البورصة السعودية من المتوقع الانتهاء منها في الربع الثاني، مضيفا أن هناك اهتماماً جيداً.
كما أشار إلى أنه ما زال ملتزماً بإدراج البورصة، لكن الطرح العام الأولي المزمع لن يكون في 2019.
وقال «نجري تغييرات كبيرة، ومن ثم فإن الأمر يتعلق بالتوقيت المناسب، نتأكد من أننا سنبيع الأصول الملائمة في الوقت المناسب للمستثمرين».