اشترطت الفنانة أحلام اعتذار الملحن السعودي ناصر الصالح لها، في حال رغب أن تصفح عنه وتعيد التعاون معه مجدداً، وقالت: «ناصر من الملحنين المعروفين، ولي عليه عتب لأنه سحب مني أغنية وأعطاها فنانة أخرى لم تستطع إنجاحها، وما أزعجني هو أنني صرفت عليها من الألف إلى الياء لأفاجأ بواحدة أخرى غيري تغنيها».. وشددت على القول:«لن أتعاون معه إلا إذا اعتذر لي فما فعله تصرف غير لائق ولا ينم عن رقي في التعامل». وكان خلاف نشب بين أحلام والصالح على إثر إخلال الأخير باتفاقه مع الفنانة الإماراتية، وسحبه أعمالاً غنائية كانت سجلتها على حسابها الخاص بغرض طرحها، لكنه قام بإعطائها للفنانة اللبنانية يارا من دون علم أحلام. ولا يفكر الصالح بالاعتذار لإحلام، ويشرح الأمر بقوله:«العلاقة بيننا لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه، لأن علاقتي تكون فقط مع الأشخاص الأوفياء والصادقين الذين لا يكذبون والذين يحترمون من قدّم لهم أعمالاً فنية مميزة»، متوعداً أحلام «فنانة الخليج الأولى»، بأنه سيجعل مئة ألف فنانة خليجية أخرى يقفن في وجهها. ويعلق على حديث أحلام بالقول:«استغربت هجومها غير الطبيعي عليّ والتحامل الكبير، ولا أقول سوى سامحها الله، فكل ما ذكرته مغلوط وفيه افتراء.. ويجب ألا يكون الافتراء على شخص وقف إلى جانبها وقدّم لها أعمالاً لافتة». وعن الأسباب التي دفعته لسحب الأعمال التي قدمها لأحلام، قال:«أحلام سجّلت عند طارق عاكف الأغاني الخمس التي لحّنتها لها، ثم ذهبت ولم تعد تسأل عن الأغاني، وانتظرت أشهراً لكنها لم تقرّر موعد إصدارها.. وهي لا تريدني أن أتعامل مع غيرها، وإذا حصل ذلك سبّب لي مشكلة». وتمنى الصالح ألا يصيبها الغرور وقال:«الغرور مقبرة الفنان». وبحسب متابعين فإن أحلام والصالح حققا نجاحاً مميزاً في الأعمال التي جمعتهما معاً، ويرى هؤلاء أن أحلام ساهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على موهبة الصالح في التلحين، ليصبح فيما بعد واحداً من أهم الملحنين في الخليج.