سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

دافع اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب حتا، عن خطوة ضم البرازيلي صاموئيل روزا في «الانتقالات الشتوية»، بدلاً من الإسباني كريستيان لوبيز، رغم أن الأخير قدم مردوداً جيداً خلال مشاركته في 18 مباراة بالمسابقات المختلفة، شهدت إحرازه 9 أهداف، بواقع 5 في الدوري و4 في الكأس، قبل الاستغناء عن خدماته، بينما شارك روزا في 4 مباريات، من دون أن ينجح بهز الشباك.
وكان روزا من العناصر الجيدة في صفوف حتا بعد ظهوره اللافت في موسم 2016 - 2017، في أول ظهور للفريق في الخليج العربي، وقاده إلى أفضل النتائج بالأداء الهجومي الفعال، على نحو سمح بانتقاله إلى النصر لمدة 3 مواسم، لكن التجربة الجديدة لم تحقق النتائج الجيدة، فتمت إعارته إلى الفجيرة موسماً، ثم غادر إلى تجربة أخرى مع نادي جيونبوك الكوري الجنوبي.
ولم تكن بداية روزا مع حتا مثالية، إثر تعرضه لإصابة عضلية في معسكر «جبل علي»، استدعت سفره إلى صربيا لتلقي العلاج، ثم عاد للمشاركة مع الفريق، لكن المتاعب لم تتوقف بإصابة أخرى في العضلة الضامة أعادته إلى صربيا مجدداً، قبل لقاء الشارقة المقبل في الدوري، بالرغبة في الابتعاد عن المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة.
وقال كونتيس: إن روزا يمكن أن يحقق الإضافة التي يرجوها كمدرب لحتا في الفترة المقبلة، بينما تم الاستغناء عن لوبيز، لأنه لا يستطيع أن يفعل هذا الأمر، رغم قناعته بأنه لاعب جيد له قدرات هجومية، مشيراً إلى أن الوقت لا يسمح بالحكم على اللاعب روزا، لأنه خاض 4 مباريات فقط مع الفريق بعد ضمه أخيراً في «الانتقالات الشتوية».
وأوضح كونتيس أن النادي يثق في ردة الفعل المتوقعة من البرازيليين روزا ونيلتون لتحقيق الإضافة القوية، خصوصاً أن الأمور لم تخرج عن نطاق السيطرة في الدوري بالخسارة الماضية أمام العين، لأن هناك مباريات أخرى مع الفرق المنافسة لحتا في صراع الابتعاد عن المراكز الأخيرة، وقال إنه يمكن أن يتحدث عن حالة طارئة في حتا، إذا خسر رهان تحسين النتائج أمام هذه الفرق.