أبوظبي (الاتحاد)

أصبح الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على بعد 296 كيلومتراً من مكة المكرمة، في مبادرة «جري أبوظبي- مكة المكرمة» التي بدأها في الأول من فبراير الجاري من أمام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن نجله خالد يتمتع بمعنويات عالية تساعده على تحقيق هدفه وقطع المسافة إلى مكة المكرمة، وفقاً لما هو مخطط له، مضيفاً أنه يثق بأن نجله قادر على إتمام هذا التحدي غير المسبوق لما يتمتع به من عزيمة وإصرار وقدرات بدنية وذهنية عالية، داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى متابعة هذا الحدث الكبير ونقله إلى الجمهور، بما يساعد على ترويج هذا النموذج لشاب إماراتي اعتاد خوض التحديات الضخمة.
وقطع الدكتور خالد جمال السويدي مسافة 70 كيلومتراً في اليوم الخامس والعشرين لمبادرته، حيث اجتاز منطقة ظلم، وهو في طريقه إلى منطقة المويه، في إصرار غير اعتيادي برغم الإجهاد والإعياء والظروف الجوية الصعبة.
وقال تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات: إن المبادرة هي رسالة محبة سعودية - إماراتية.
وأضاف أن السويدي يريد أن يقول للعالم إن الإمارات والسعودية ماضيتان في نشر ثقافة المحبة والسلام. وأكد الدخيل أننا «سعوديون وإماراتيون نفخر سوية بهذه الهمة العالية، التي تعكس شموخ ومثابرة شعبينا».
من جانبه، عبر الدكتور خالد جمال السويدي عن تقديره وشكره لسعادة السفير تركي الدخيل، على هذا الدعم الكبير، مؤكداً أنه لقي كل ترحاب ومودة منذ دخوله الأراضي السعودية، ووجه شكره إلى السلطات السعودية المختصة على كل التسهيلات التي قدمتها إليه، منذ عبوره منفذ البطحاء، مؤكداً أن هدفه الرئيسي من القيام بهذا التحدي، هو تأكيد العلاقات الأخوية المتينة بين الإمارات والسعودية.