أبوظبي (الاتحاد)
اعتمد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للشطرنج أمس، انضمام جزر كايمان وتشاد وغينيا الاستوائية وجرينادا وسانت لوسيا وسانت كيتس ونيفيس إلى عضوية الاتحاد الدولي، وبذلك يصبح الاتحاد الدولي للشطرنج رابع أكبر اتحاد رياضي على مستوى العالم بعضوية 195 دولة.
وترأس أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي، نائب رئيس وزراء روسيا السابق، بحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس اللجنة العليا المنظمة لكونجرس الاتحاد الدولي الذي اختتم أعماله أمس بفندق دوست ثاني بأبوظبي بمشاركة 150 دولة، والذي نظمه الاتحاد الآسيوي برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وشركة نيرفانا للسياحة ومجلس الإمارات لعلاقات العمل.
وقال الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي الرئيس التنفيذي للكونجرس إن رئيس الاتحاد الدولي، أشاد في كلمته في افتتاح اجتماعات المكتب التنفيذي الدولي بالنجاح والتميز التنظيمي للكونجرس موجهاً الشكر إلى دولة الإمارات.
وأضاف: «الوفود المشاركة أكدت أن كونجرس أبوظبي هو الأفضل والأكثر إبهاراً في تاريخ الاتحاد الدولي للشطرنج وأعربوا عن سعادتهم وفخرهم بالتطور الحضاري والثقافي الذي تشهده الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة التي جعلت من الإمارات البلد المفضل لاحتضان المؤتمرات العالمية والرياضية». وتابع: «المكتب التنفيذي بجانب اعتماده أعضاءه الجدد، وقرر إسناد تنظيم بطولة العالم للشطرنج للناشئين 2021 إلى مصر للمرة الأولى في قارة أفريقيا، وصادق على التقارير المالية وتقارير التدقيق المالي».
وكانت الجمعية العامة غير العادية في اجتماعها الطارئ قد اعتمدت تعديلات النظام الأساسي للاتحاد الدولي، وتم إعلان ميثاق أبوظبي 2020 الذي يشمل إجراءات تعديلات جوهرية على المنظومة الإدارية للاتحاد الدولي باستحداث مجلس إدارة تنفيذي للاتحاد الدولي، واستحداث مجلس رؤساء المناطق على مستوى العالم.
كما عقدت على هامش الكونجرس الدولي، الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، وشهدت اعتماد خطة النشاط والتقارير المالية والإدارية للاتحاد، وأشادت الجمعية العمومية بتعيين الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي رئيساً تنفيذياً للاتحاد الآسيوي وبمساهماته الكبيرة في الاستضافة الناجحة والمتميزة للكونجرس الدولي.
وأكد الوحشي أن استضافة الحدث العالمي في العاصمة أبوظبي، أبرزت الوجه الحضاري للدولة وقدرتها على التنظيم المتميز للأحداث العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يعود بالنفع على الدولة عبر تحقيقها مكاسب عديدة في المجالات الرياضية والسياحية والاقتصادية.