مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

كرمت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، أمس، 115 طالبة وسيدة من المتسابقات الفائزات في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها التاسعة عشرة، بحضور حرم الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، الشيخة موزة بنت صقر القاسمي، والشيخة جهاد بنت كايد القاسمي، وعضوات اللجنة المنظمة، والواعظات المشاركات في تقديم المحاضرات خلال الفعاليات الختامية، والشخصيات النسائية وسيدات المجتمع المحلي، والطالبات الفائزات بمسابقات الجائزة، وأفراد أسرهن، وذلك على مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في رأس الخيمة.
وقالت حرم حاكم رأس الخيمة، خلال الحفل الختامي، إن القرآن الكريم منبع التسامح والوسطية والاعتدال، ومن خلاله تنشأ الأجيال على قيم الأخلاق الحميدة الراقية، متمسكين بذلك بدينهم، محافظين على وطنهم، لافتين حول قيادتهم الرشيدة، تملأ نفوسهم السعادة والراحة بتلاوة وحفظ القرآن الكريم، لما ينهلون من معينه الذي لا ينضب.
وأشار أحمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إلى أن المشاركة في الجائزة في فئة السيدات شهدت هذا العام إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات السنية والتي بلغ عددهن حينها 337 متسابقة في جزئية حفظ القرآن، حظي منهن 58 مشاركة بالمراكز المتقدمة، وبلغت أصغر متسابقة 6 سنوات وأكبر متسابقة 78 من كبار المواطنين، منوهاً بأن ما يميز الجائزة هذا العام أنها أتت بصبغة عام التسامح والتي بدت جلية بعدد ونسبة المشاركات من غير المواطنات من 58 جنسية من دول العالم، ما يؤكد أن الإمارات بلد التسامح والتعايش.
وأوضح أحمد سبيعان أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ورئيس اللجنة العليا المنظمة، أن المرأة استحوذت على النسبة الأكبر في إحصائية الأعداد المسجلة في مسابقات الجائزة الثمانية والتي وصلت إلى 738 مشاركة مقارنة بالذكور والذي بلغ 682، بالإضافة إلى عدد المتسابقات الفائزات، حيث وصلن 115 فائزة في مقابل 59 فائزاً من الذكور، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالمرأة وفتح ميادين التنافس والإبداع والتميز.