كشفت شركة دولفين للطاقة عن خططها لتعيين مجموعة من الطلاب الإماراتيين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ضمن برنامجها الفني للتوطين في الدولة، والذي يأتي في إطار التزام الشركة في برنامج التوطين الخاص· وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنه تم اختيار ثمانية طلاب إماراتيين جميعهم من حملة الشهادة الثانوية في الفرع العلمي، وأمضى كل منهم فترة من العمل في دولفين لتطوير مؤهلاتهم وتمكينهم من الحصول على خبرة عملية قيّمة· وأشارت إلى أن هؤلاء الطلاب سيمضون السنوات الأربع القادمة في اكتساب الخبرة العملية بينما يواصلون تحصيل العلم لنيل شهادة الدبلوم العالي وشهادة البكالوريوس لإكمال تدريبهم العملي· وقال إبراهيم أحمد الأنصاري المدير العام لشركة دولفين إن هذا البرنامج ''يشكل دعما لتطوير قدرات المواطنين وجزءا رئيسيا من رؤية الشركة والتزامها بتحقيق هدفها المتمثل في التوطين بنسبة 50 % بحلول عام ·''2012 ويضمن البرنامج حصول كل طالب على فرص التعليم والتدريب والتطوير المتكاملة، كما سيحصل الطلاب على حوافز لكي يطوّروا مؤهلاتهم ويبدأوا خطواتهم الأولى على السلم الوظيفي· وتم تأسيس البرنامج بالتعاون مع كليات التقنية العليا في أبوظبي، ومن المنتظر أن ينهي كل طالب البرنامج الذي يمتد لأربع سنوات بالإضافة إلى جدول الخبرة العملية· ويشمل ذلك برنامجاً صيفياً لمدة شهرين وبرنامجين للعمل في دولفين للطاقة مدة كل منهما ستة أشهر· وعلاوةً على ذلك، سيتعيّن على كل طالب أن ينجز مهمة مدتها 12 شهراً في دولفين للطاقة بعد حصوله على شهادة الدبلوم العالي وقبل بدئه الدراسة لنيل شهادة البكالوريوس· من جانبه، أكد الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا في دولة الإمارات أهمية الدعم الذي تقدمه شركة دولفين للطاقة، وقال: من خلال شراكتنا مع دولفين للطاقة نتمكن من الجمع بين الخبرة العملية وبيئة التعلم الإيجابية· ونحن ممتنّون حقاً لمشاركة دولفين في برنامج يدعم طلابنا الشبّان، وبدا التزامهم اللامحدود واضحاً من خلال سرعة تجهيزنا لهذا البرنامج· وأشجع المؤسسات الأخرى على الاقتداء بشركة دولفين وأخذ مثل هذه البرامج في الاعتبار· تتمتع دولفين للطاقة بسجل حافل بالإنجازات في مجال تطوير قدرات المواطنين في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر· وفي إطار التزامها المتواصل بتوفير المزيد من فرص التطوير، تعمل دولفين مع الشركة المساهمة توتال على توفير فرص الحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال لمجموعة مختارة من موظفيها الإماراتيين والقطريين· وفي الإجمال، هناك ستة موظفين من دولفين للطاقة في كلتا الدولتين حصلوا أو على وشك الحصول على شهادة الماجستير، وتجمع هذه الشهادة بين تطوير الإدارة العامة وإدارة الأعمال ومهارات صنع القرارات بالإضافة إلى المعرفة الفنية اللازمة للتطور المهني· وكشفت دولفين للطاقة مؤخراً عن استراتيجية جديدة للتقطير مدتها خمس سنوات، بهدف إكمال دعمها لتطوير قدرات المواطنين القطريين، حيث تمّ إنشاء قسم مخصص للتقطير يركز على جذب المواطنين القطريين للعمل في الدوحة وراس لفان بالشركة· كما شاركت دولفين أيضاً في المبادرة القطرية لبرنامج الكفاءة الفنية الذي يقوم بتطوير قدرات أكثر من 60 خريجاً قطرياً لتولي مسؤوليات فنية وتشغيلية، إضافة إلى الرعاية الدورية التي تقدمها الشركة لليوم المهني للتوظيف المقام بالدوحة في الفترة ما بين 12 - 61 أبريل تأكيداً على التزامها ببرنامج التقطير في دولة قطر· وفي هذا الصدد، أكد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة في دولة قطر، أهمية توفير الفرص للمواطنين وقال: نحن ملتزمون بتوفير الفرص للمواطنين للانضمام إلى شركتنا وتطوير مساراتهم المهنية معنا، وتطوير قدراتهم لنجاحنا في المستقبل، مشيرا إلى أن الاستثمار في موظفينا الآن يعني أنّ تحضيراتنا للغد مبنيّة على أسس متينة·