دبي (الاتحاد)

شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، الملتقى التفاعلي الذي نظمته الوزارة، واستهدف أصحاب الهمم وأولياء أمورهم، والمختصين والقائمين على رعايتهم وتأهيلهم، وأفراد المجتمع عموماً، تحت عنوان «كيف نحتوي أصحاب الهمم؟» بهدف منح أصحاب الهمم والقائمين على رعايتهم الثقة والمعرفة التخصصية التي تتيح توفير أفضل الخدمات والمبادرات والأفكار التطويرية في إطار تحقيق الدمج والتمكين الفعلي لهم في المجتمع.
عُقد الملتقى التفاعلي في حي دبي للتصميم، بحضور ناصر إسماعيل، الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، وحصة تهلك، الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، واستضاف المُختص والمعالج صلاح بوحيمد من دولة الكويت الشقيقة الذي قدّم برنامجاً تفاعلياً مباشراً وعملياً أمام الحضور، تضمن تصوير وجوه الأطفال المشاركين في البرنامج قبل وبعد، لقياس الأثر الذي طرأ عليهم.
وتضمن البرنامج تقييماً للشعور بالسعادة، وملاحظة درجة التنفس وحركات العين، وقد قدّم المحاضر نحو 10 تمارين لليد لعلاج الجسد، وفقرة كُن بائعاً للسعادة، ولماذا المشكلة فرصة؟ وذلك في إطار تأكيد أهمية الراحة الجسدية والنفسية.
ويأتي الملتقى التفاعلي في إطار الجهود التنموية التي تقودها وزارة تنمية المجتمع لتحقيق أفضل احتواء وتأهيل لأصحاب الهمم، وخاطب المحاضر أولياء أمور أصحاب الهمم بلغة إيجابية محفزة وحقائق عملية مؤثرة، يتصدى بها لما يسمى «الاحتراق النفسي» هو حالة من الاضطراب والتوتر وعدم الرضا تصيب الأشخاص نتيجة الضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها الفرد بسبب الأعباء التي تؤدي به إلى استنزاف طاقاته وجهوده.