132 مشروعاً من «تعليمية أبوظبي» تتنافس على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز
تنافس منطقة أبوظبي التعليمية على حصد جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثانية عشرة، حيث قدمت المنطقة 132 مشروعاً تربوياً ومبادرة تعليمية وذلك بزيادة 28% لأعداد المشاريع والمبادرات التربوية مقارنة بالعام الماضي.
وتم اختيار هذه المشاريع من قبل لجنة محكمين متخصصين على مستوى المنطقة التعليمية، بحيث رصدت اللجنة التفاصيل الفنية لكل مشروع أو مبادرة تربوية كما تم رصد أثارها ونتائجها في الميدان التربوي وانعكاسها على العملية التعليمية.
وأكد محمد سالم الظاهري في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر المنطقة التعليمية حرص منطقة أبوظبي التعليمية على المشاركة في مختلف الجوائز التربوية حيث سجلت المنطقة تميزاً علمياً من خلال حصولها على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في أربع دورات متتالية وذلك على المستويات المحلية والخليجية والعربية كأفضل منطقة تعليمية تطرح مشاريع ومبادرات تربوية تنهض بالتعليم.
وأشار محمد سالم الظاهري إلى أن دعم واهتمام في القيادة في أبوظبي وفر للتعليم كل مستلزمات النجاح تربويا وتعليميا ومكن القائمين على التعليم من القيام بدورهم الرائد.
ولفت إلى أن هذه الرعاية هي التي مكنت أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وكذلك الطلبة من المشاركة الفعالة في مثل هذه الجوائز التربوية وخاصة جائزة حمدان التي نعتز بها في الميدان التربوي.
وأكد الظاهري تقدير الميدان التربوي لجهود مجلس أبوظبي للتعليم وحرص العاملين في الميدان التربوي على بذل الجهد وتدشين مشاريع ومبادرات تربوية مبتكرة من شأنها دفع عملية تطوير التعليم على صعيد المناطق التعليمية الثلاث.
كما ثمن الظاهري نجاح جائزة حمدان بن راشد منذ انطلاقها في دعم الميدان وتشجيع الإبداع العلمي والتطبيقي لجميع عناصر العملية التربوية مؤكدا على أن الجائزة أصبحت أحدى العلامات البارزة في مسيرة النهوض بالتعليم على مستوى الدولة والمنطقة.
وحول طبيعة المشاريع والمبادرات التربوية التي تقدمت بها المنطقة للمنافسة على الجائزة، أشار الظاهري إلى أن هذه المشاريع تشمل عدة فئات في مقدمتها فئة المشاريع التربوية حيث تمت إجازة ثلاثة مشاريع على مستوى المنطقة.
يذكر أن المنطقة اعتمدت 132 استمارة مرشحة من أصل 861 استمارة تقدم بها الميدان التربوي في تعليمية أبوظبي للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن راشد موزعة على 97 مشاركة عن فئة الطالب المتميز و19 عن فئة المعلم و2 عن فئة الأسرة و2 عن الإدارة المدرسية المتميزة و7 بحوث و3 مشاريع تربوية وموجه ومعلم فائق التميز.
وأشار الظاهري إلى أن إدارة المنطقة نظمت برنامج زيارات ميدانية للمدارس الحكومية والخاصة وكذلك أكثر من خمس وعشرين ورشة عمل ومحاضرات تدريبية للمدارس الحكومية والخاصة بهدف التحفيز والتشجيع على المشاركة في مختلف فئات الجائزة، وتشجيع إدارات المدارس على إدراج الجائزة ضمن خطتها السنوية.
المشاريع المجازة
من المشاريع المجازة، مشروع المركز الإعلامي بمدرسة المواهب النموذجية وهو عبارة عن مركز إعلامي تربوي يقوده فريق من المعلمات والطالبات، يمارس دوره تخطيطا و تطويرا لنقل صورة واقعية عن دورة العمل المدرسي.
كما يقوم بإعداد كوادر طلابية إعلامية قادرة على المساهمة في نقل الفكر التربوي للمجتمع المحلي بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم العملية التعليمية من خلال تبادل الخدمات المتنوعة بين الجهتين، المدرسة من جهة ممثلة بمركز المواهب الإعلامي والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
أما المشروع الثاني فهو مشروع “ضع بصمتك” من مدرسة الطليعة للتعليم الثانوي ويهدف إلى تأصيل الانتماء للوطن وتعزيز القيم لدى الطالبات وتنمية خبراتهم العملية وصقل شخصيتهم.
كما يهدف إلى دفع الملل عن الطالبات وإشراكهن في برامج وأنشطة متنوعة تلبي احتياجاتهن وتشبع ميولهن من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والروحية والنفسية والفنية. ويعمل المشروع على المساهمة في جعل المدرسة بيئة جاذبة للطالبات من خلال وضع بصمة إيجابية تميز كل عمل تعاوني صادر عن تلك البرامج. والمشروع الثالث وهو مشروع الشورى الوطني من مدرسة الظبيانية الخاصة، ويعمل على تعزيز الهوية الوطنية وذلك بإبراز أهم مقوماتها من حب للوطن والاعتزاز باللغة العربية والتحصن بسياج الدين وذلك من خلال إثراء حياة الطلاب وتوسيع خبراتهم عبر تصميم أنشطة دينامية
بأيدي المعلمين وبمشاركة الطلاب فتثير اهتماماتهم وتناسب ميولهم.
المصدر: أبوظبي