أبوظبي (الاتحاد)

دخل الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الأول، منطقة مكة المكرمة، بعد 24 يوماً من «مبادرة جري أبوظبي- مكة المكرمة» التي بدأها من أمام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ليصبح على بعد 340 كيلو متراً فقط من الحرم المكي، ويقترب من إنهاء التحدي الكبير الذي بدأه في الأول من فبراير الجاري.
وأكد الدكتور خالد جمال السويدي، أنه كلما اقترب من تحقيق هدفه والوصول إلى الحرم المكي الشريف، ارتفعت معنوياته وازدادت قدراته وأحس بأنه قادر على إنهاء هذا التحدي الكبير، وقال إنه برغم ما واجهه من تحديات طوال الأيام الماضية، فإنه يسعى بكل قوة إلى زيادة معدلات الجري اليومية حتى يتمكن من الوصول إلى نقطة النهاية وفقاً للموعد المخطط له أو قبل ذلك.
وأثبت الدكتور خالد، من خلال هذا التحدي غير المسبوق، أنه لا وجود للمستحيل في حياة الإنسان، حيث إن ما رآه البعض مستحيلاً بات الآن واقعاً عملياً يستطيع كل فرد أن ينفذه طالما امتلك العزيمة الصلبة والإرادة الفولاذية والتصميم على تحقيق الهدف، وهو ما أكده الدكتور خالد حين قال إنه لا يعرف كلمة المستحيل، ولا وجود لهذه الكلمة في قاموسه، وإنه من خلال هذه المبادرة أكد أنه من الممكن قهر المستحيل والتغلب عليه طالماً كانت لديك الرغبة والعزيمة في ذلك، واتخذت كافة الاستعدادات لمواجهته.
وشرح الدكتور خالد أن ما لديه من عزيمة لا تلين وإرادة فولاذية إنما استلهمهما من والده سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي تمكن من قهر مرض السرطان بعد معركة شرسة معه.
يُذكر أن الدكتور خالد جمال السويدي كان قد بدأ «مبادرة جري أبوظبي- مكة المكرمة» من أمام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، حيث يقطع مسافة إجمالية قدرها حوالي 2070 كيلومتراً وصولاً إلى مكة المكرمة، سواء بالجري المتواصل، أو بالجمع بين الجري والمشي المتواصلين.
ويمكن متابعة «مبادرة جري أبوظبي- مكة المكرمة» من خلال الموقع الإلكتروني (www.Khaledalsuwaidi.com)، الذي تم إطلاقه لهذا الغرض، حيث يتضمن الموقع كل المعلومات والبيانات والأنشطة الخاصة بهذه المبادرة، ويمكن من خلاله متابعة تطورات عملية الجري يوماً بيوم.