أبوظبي (الاتحاد)

أكد سعيد عامر البرطماني المحلل الفني لسباقات الهجن أن المشهد لم يتغير في منافسات أصحاب السمو الشيوخ عن الصورة التي كان عليها في منافسات سن اللقايا، حيث سيطرت هجن الرئاسة على ثلاثة رموز، وظفرت العاصفة برمز الجعدان المهجنات مثلما كان متوقعاً من المراقبين والمتابعين لرياضة سباقات الهجن، بأن ميزان القوة التنافسي في قبضة هجن الرئاسة، ويؤكد ذلك حصدها للرموز عن طريق عدد من المضمرين في سن اللقايا أو الإيذاع، وهو ما يبرهن تفوق «الرئاسة» من حيث العدة والعتاد التي تفرزها نسبة المشتريات من خلال التسعيرة أو الشراء المباشر.
وواصل: في الشوط الأول دفعت الرئاسة بكل أوراقها في منتصف مسار الشوط، ليتسنى لها المنافسة في مرحلة الحسم، رغم أنها واجهت منافساً عنيداً «هجن العاصفة»، ولكن دانت السيطرة للرئاسة في نهاية المطاف، وفي شوط الجعدان المحليات مشهد الحسم الأخير مغلف بالأريحية التامة لـ«الرئاسة»، ويؤكد ذلك حصولها على المراكز الثلاثة الأولى.
وفي شوط المهجنات الشاهينية لهجن الرئاسة مع المضمر راشد بالسم المنصوري قامت بدور مزدوج وهو الدفاع ومسك زمام الشوط في الوقت نفسه طيلة المسار قبل أن تحسم النتيجة في نهاية الشوط.
وفي شوط الجعدان المهجنات حضرت العاصفة من خلال «مولع» صاحب الإنجازات والإمكانيات الاستثنائية، وتجلى ذلك عندما استلم المقدمة قبل نهاية الشوط بـ500 متر، واندفع ليبتعد عن أقرب المنافسين شاهين لهجن الرئاسة مع المضمر محمد بن زيتون بن عتيق المهيري.
وعن التوقيتات التي شهدها سباق الأمس، قال البرطماني: على الرغم من وجود رياح قوية نوعا ما، التوقيتات المسجلة جيدة، وتوقع أن تشهد منافسات اليوم لهجن أبناء القبائل لسن الثنايا لمسافة 8 كلم، حضور شعارات لها ثقلها وتاريخها التنافسي، ولا نغفل دور الشعارات الأخرى والتي بطبيعة الحال، تواجدها في المشهد التنافسي وارد بشدة.